jeudi 13 novembre 2008

الجزيرة قناة للاستلاب



كما حلم العرب والمسلمون بالنّصر مع "صوت العرب" من القاهرة في أوسط القرن الماضي، ها هم الآن يحلمون بمكان في هذا العالم مع "قناة الجزيرة".


فمنذ 12 سنة والقناة الفضائية "الجزيرة " تبث سمومها في عقل وضمير وروح المشاهد العربي المسلم.

برزت هذه القناة كما تبرز كل سلعة تجارية هدفها الإغراء والتّسويق مستخدمة كل الأساليب كي تكون الأبرز في عيون المشاهد العربي. وبما أنها قناة إعلامية كان أهم وتر لعبت عليه هو لا محالة مجال "حرية التعبير" والذي هو أبرز ما يتعطش له المواطن العربي أينما وجد. زد على ذلك رفعها شعار المهنية والحياد، أي باعتبارها الوجه الإعلامي الوحيد في الساحة العربية القادر على إيصال المعلومة من وجهة نظر كل الأطراف المعنية الشيء الذي لم يحلم به المواطن العربي العادي لأنه لا يتصوره ممكنا أو لأنه يراه ضد طبيعة الاشياء. فرفع شعار" الرأي والرأي الآخر" ما هو إلا خدعة إعلامية الهدف منها استلاب وشد اهتمام المشاهد العربي والزج به في متاهة وأحلام القوة الأخلاقية والأدبية والعقائدية ... ، هذا المشاهد الذي تتوجه إليه يعتقد جازما وأنه ينتمي إلى "خير أمة أخرجت للناس" في حال أنهم خير مثال للجهالة والتخلف والعنجهية والحقد.





وبما أنّها كذلك قناة خاصة للعائلة المالكة في دولة قطر فهي لم ولن تتجرّأ على نقد أو محاسبة أي مسؤول أو أية مؤسسة في الدولة القطرية، التي تنفق الأموال الطا ئلة لجلب أبرز الوجوه الإعلامية التي تقبل وتتقبل فلسفة وتوجهات وأهداف القناة ليس من أجل إعلام جيد ولكن من أجل الفضح والتشهير. إنها قناة تجييش بأتم معنى الكلمة مستخدمة في ذلك الوازع والعاطفة الدينية وجهاز العصبية الفائق اليقظة عند العرب على عكس شعوب العالم، فهم خير ما أوجد الخالق من بين بني البشر.



إن قناة "الجزيرة" بوق لإيصال صوت الإخوان كأقوى جهة بإمكانها إحداث أي تغيير في العالم العربي وهو لدليل قاطع على أن المنظومة الإسلامية غير قابلة للإصلاح من الداخل.

فالفكر الإسلامي أصبح فكرا من خارج التاريخ. فكر لا يزال يعيش ويرتكز على الخرافة ولا يعي مفهوم الأخلاق والقيم ولا مفهوم العلم أو السياسة. فكر لا يعطي المعنى للوجود لأنه فكر أو لنقل رمز الموت والقتل والذبح والتّوهان عن الذات ... لهذه الثّقافة ولهذا الفكر العاجز عن حب الحياة والنّاس والوجود تؤسّس قناة "الجزيرة" في كل لحظة وفي كل فكرة وخبر وتعليق وتحليل وحدث وبرنامج وصورة وموضوع و ... .





20 commentaires:

Anastácio Soberbo a dit…

Olá, goût très du Blogue.
Il est très beau.
Désolé de ne pas écrire plus, mais mon français écrit est mauvais.
Une étreinte du Portugal

DIDON a dit…

Je suis désolée, mais je suis bien décidée à ne pas publier les commentaires qui me parviennent signés "anonyme" parce qu'il est inconcevable qu'une personne s'adresse à une autre, en étant sérieux et respectable, sans pouvoir le regarder dans les yeux et c'est exactement la même chose pour moi en signant un commentaire avec anonyme ( anonyme= lâche)!

Anonyme a dit…

أولا أرجوك ان تطلبى فى المستقبل من كل من يرغب فى التعليق فى مدونتك الاوراق التالية...بطاقة تعريف وطنية..بطاقة عدد3..التزام ممضى ومعرف بعدم المس بالعلمانية لا تصريحا ولا تلميحا..وذلك حفاظا على حرية التعبير وتضامنا مع الجبهة الشعبية العامة المشتركة للمدونين العلمانيين فى تونس.

DIDON a dit…

ما دمت كتبت اسم انسان "ابو عربي" او "ابو الغاضبين" فمقبولة منك يا سيدي
أمّا تنجمش انت تسيب باب دارك محلول قال اشنو الجيران ناس طيبة؟
والانونيم هي للي ما يعرفشي باناهو وجه يقابل لخرين اذا هو بلا رأي ولا موقف فقط يحب يفرغ العقد متاعو
وزيد تعليق كيف يبد فيه اسم وموقف كيف تعليقك وزيد فيه خفة روح يشرّفني باش ننشرو يا "أثو كل العرب" فهمت توّ

نادر الحر a dit…

مرحبا :إمرأة ذكية
******************
موضوع هام..وملاحظتك في محلها..نحن نلاحظ ان هذه القناة هي المتحدث شبه الرسمي للأرهابيين..من بن لادن والظواهري وغيرهم..وهذه القناة منحازة بشكل واضح للحركات الاسلامية المتشددة مثل حركة حماس..كذلك برنامجها الاسبوعي : الشريعة والحياة.. والذي له شعبية كبيرة في العالم العربي..والذي يبث من خلاله شيوخ الاسلام وعلي رأسهم : القرضاوي..الاحكام والفتاوي التي تزيد في تخدير هذه الامة النائمة
- ومعظم الشيوخ الذين تستضيفهم القناة يتحركون علي ارضية الفكر الوهابي الظلامي والذي أنتج منهجا متحجرا صعبا غير قابل للمرونة..يحرم ويغالي في التحريم..رافضا كل مستجدات العلم...
- لقد سيطر شيوخ الاسلام علي معظم القنوات الفضائية..ولهم حضور مكثف حتي علي القنوات الغير دينية...
بسبب الاسلام أتهمنا جميعا بالارهاب
لم يتركوا لنا اي مساحة لندافع بها عن أنفسنا..لقد ضيقوا كل المنافذ وشوهوا كل الافكار.. و اصروا علي الفتاوي التي تجعل الناس دائما متهمين

تحياتي لك صديقتي

Anonyme a dit…

صوت العرب ساهمت على قدر طاقتها فى دعم حركات الاستقلال فى الجزائروكثير من الدول الاخرى كما كانت الناطق الرسمى باسم العرب فى تأميم القناة...ورغم أنها كانت تحتوى على جرعات عالية من البروباغاندا..لكنا لا يمكن ان نتناسى ادوارها الايجابية..أما عن قناة الجزيرة فان الوضع يختلف..فهذه القناة قد حازت من يوم نشأتها على ثقة واعجاب المواطن العربى وهو يعتبرها لحد اليوم متنفسا اعلاميا يعبر عن همومه وتطلعاته..وشهرتها لم تات من عدم..فهى تقوم برسالتها بحرفية تامة أبهرت اعداءها قبل اصدقائها..وبما ان لكل قاعدة استثناء فان لها ايضا من ينتقدها..ويتهمها تارة بالانحياز للفكر الاخوانى وتارة للصهيونية وتارة لايران وحتى للهونولولو..وتلك ضريبة لا بد لكل اعلام ناجح أن يدفعها..أما اللذين يعادون الجزيرة لاعتبارات عقائدية ضيقة تعادى كل من يتكلم عن شيء اسمه عروبة أو اسلام فاننا نكتفى بتذكيره بقصة الطائرة اللتى تطير والقافلة اللتى تسير.

Anonyme a dit…

mra ghabia وانا يشرفنى أن أكتب فى مدونة تحترم كل الاراء ..وان بدت فى بعض الاحيان تختلف جذريا مع صاحبها..مع تحياتى واحترامى

DIDON a dit…

توّا هكا يحلى الحوار معاك يا أبو عربي،
عندما أقول وأن الجزيرة هي بوق للاخوان اظنّ أنك لا تخالفني الرأي والدليل الملفت للنظر هو استدعائهم (الاخوان + علماء الازهر+ ...) للادلاء برايهم في اي موضوع كان والتصريح والتاكيد بما يحكم به الدين وذلك في كللللللللللللللل المسائل
زيادة على حذف برنامج "للنساء فقط" الذي كانت تقدمه وبامتياز وحرفية كبيرين "لونة الشبل" أما في ما يتعلق ببرنامج "الشريعة والحياة" الذي كان اسمه "الدين والحياة" اي اسم ليس فيه ايحاء بان الحل هو في تعاليم الشريعة لا غير(على عكس الحالي الذي يقول واننا برفضنا لتلك التعاليم لا يجب ان يكون لنا لا كلمة ولا دور ولا عنوان ولا وجووووووووووووووووووود

اتذكر يوم قتل "الزرقاوي" مثلا لقد خصصت له الجزيرة يوما كاملا لتابينه وكانه بطل في حين اننا اي العرب غير قادرين على الادلاء حتى بموقف الند للند مع المختل والمغتصب للارض والعرض والتاريخ + .....فهل بامثال "ابو مصعب الزرقاوي " سنحرر المستعمرات؟
ولكن اليس من الاكيد قبل التفكير في تحرير الاوطان ان نحرر انفسنا من الخرافة والجهالة والذل الي نحن نولد ونموت وهو لا يتزعزع بل يزداد استلابا للانفس والعقول .
ان تاريخ الامم لا يتوقف وليس بمعزل عما يحدث في العالم "ومن لا يقدم بالطبع هو يتاحر" ؟اليس صحييييييييييييييحا؟

DIDON a dit…

يا نادر، يا حر يا صديقي
انت تعرف وان العلماني مثلا عليه بذل مجهود جبار خاصة عندما يتوجه للعامة وذلك على عكس المدافع عن موقفه المتماشي مع التعاليم الدينية ودلك على مستوى اللغة والافكار
للاسف لغتنا العربية هي مثقلة بالفكر الديني وهذا يخيرني كثيرا فعندما نتكلم بالعربية او عندما نتوجه لجار مثلا نحن مجبرين على تبني افكار ومفاهيم نحن لا نؤمن بها (تصور انك ذهبت لزيارة صديق في المستشفى وانك ملحد مثلا مثلي انا، فماذا ستقول له وكيف ستعبر له عن مشاعرك وتمنياتك له بالشفاء ومن دووووووووووووون استعمال "الله يشفيك" او ما شابه من العبارات
فنحن لما نغير او لما نفكر نبقى دائما نفكر من دااااااااااااااخل المنظومة نفسها اي لالالالالالالالالالالالالا جديد يذكر في احواااااااااااااالنا يا صديقي؟؟؟؟؟

Anonyme a dit…

اللذي لا يتقدم لا يتاخر نعم هذا صحيح وكلامك اتقبله برحابة صدر..شكلا على الاقل..اما من ناحية المضمون الا ترين أن على كل مفكر وناقد أن ينطلق من أرضية معينة..فسواء تحدثنا عن العلمانيين أو غيرهم وجب علينا معرفة المكان والزمان فهما عاملان لا يمكن الاستهانة بهما..وكما اعترف أن الفكر الاسلامي مصاب فى بعض مساحاته بداء الخرافة والجهل وهو ليس مسؤولا عن ذلك فى كل الاحوال..فأن الخطاب الاعلامي العلمانى قد تحدث للعامة بلغة هجينة أو مستهجنة ولم يراعى خصوصيات الجغرافيا والتاريخ..تكلم مع الناس فى اليمن والسعودية بلغة مستوردة من الفكر الغربى الغريب و تعسّر عليه مخاطبة الناس بما يفهمون ..وعند تلك المرحلة تمترس الناس وراء ما يرونه حصنا منيعا يقيهم شر الغزاة وحتى بعض الاراء الاصلاحية داخل هذا الفكر..على ضاالتها حسب رايي طبعا فلم ينتبه اليها احد..والخطاب العلمانى الحاد يعتبر مسؤولا عن جبهة الصد التى وقفت فى وجهه..فالكلمة الطيبة اساس كل فكر وعقيدة واللذى يضن ان المسامير الحادة كفيلة بايقاظ البشر فهو مخطيء لا محالةوالجب اللذي حفره لن يقع فيه غيره..وعلى الساحة كما تعرفين مدونات علمانية عديدة..البعض بل القليل منها علمانى عقلانى مستنير ..اما البقية فانها حافز جيد لانتاج ملايين الزرقاوي..وعندها لن ينجو أحد من الحريق لانه سيلتهم الجميع..مع تحياتى وعذرا عن الاطالة

DIDON a dit…

يا ابو عربي ، اهلا وسهلا بك وبتعليقاتك
ليس هنالك من داعي للاعتذار عن الاطالة بل على العكس هذا دليل على عمق في التفكير وجدية في التعليق وهذا يسعدني (اليس لهذا الغرض الذي من اجله فتحت المدونات؟)
اريد ان الاحظ ردا على تعليقك الاخير انك توازي ما بين "الخزيرة" كقناة والعلمانيين كافراد وهذا غير ممكن فالجزيرة هي ليست جمعية رياضية او مؤسسة سياسية او حزبية او خيرية فهي مؤسسة اعلامية ومهما اتصفت به من الحياد والمهنية تبقى دائما مؤسسة اعلامية تثقيفية توجه الراي العام زيادة على ما لديها من امكانيات مادية ضخمة وموارد بشرية هائلة كان بامكانها ان تكون نقطة التغيير في اعلامنا وفي فكرنا وفي مؤسساتنا بما فيها المؤسسة الدينية وذلك لما لها من دور رئيسي في هيكلة وبناء هويتنا واما قوتنا واما ضعفنا؟؟؟
اما في ما يتعلق بالعلمانيين الافراد فلا وجه للمقارنة هنا فالافراد مهما االتزمو بالحياد ومهما اتصفو بالاريحية فلا بد ان تطغى عليهم المظاهر الشخصية والشخصنة
زيادة على ان من يحكم على العلماني في مجتمعاتنا هو لا يرا داعيا للحكم على مظاهر التخلف في المؤسسة الدينية مثلا بل ينقض فقط على كل من يبذل اي مجهود للنقد او التساؤل او الاعتراض او طلب التغيير؟؟؟
وكان التغيير جريمة ابادة؟؟؟؟؟

Anonyme a dit…

مسا الخير، صديقتي

ملاحظاتك حول القناة في مكانها.

فعلاً ان القناة انطلقت بطريقة مختلفة عمّا هي الآن، وفي بداية انطلاقتها لم يكن لديها هذا الكمّ من المضمون الاسلامي والبرامج والمقدّمين والمحاورين الاسلاميين، وهي بعد أن حازت على ثقة المشاهد العربي بدأت بالكشف تدريجياً عن محتواها الاسلامي.

لعلّ الرسالة الضمنية الأكثر تكراراً (والأكثر سوءاً) في أسلوبها هو عملها على تثبيت صورة في ذهن المواطن العربي تقول أن العالم مكوّن من الغرب - المسيحي مقابل - الشرق - المسلم.

أن العالم العربي بدون اسلام لا يكون عالماً عربياً، هذه رسالتها، والحلّ هو في "الإسلام المعتدل" كما يرّوجون له.

مسا الخير سيد أبو عربي أيضاً،،
اعتقد ان القول أن العلمانية مستوردة من الغرب هو تبسيط للأمور، هي ليست مستوردة، ولا يهم أصلا أين وكيف نشأت، ومراعاة الخصوصية الجغرافية والدينية لا تعني أن يقوم العلمانيون العرب بمهادنة الدين الأفيوني السائد، ولو سبب علوّ نبرتهم صدمة في بادىء الأمر
.
عذراً من الجميع على الاطالة
سلامات

Anonyme a dit…

لكن ماذا نفعل عندما يكون هذا الدين الافيونى عقيدة لمليار من البشر..هل من اللائق اهانة البقر فى الهند..او اهانة تماثيل بوذا فى الشرق الاقصى..اليس من الاجدر مخاطبة القوم بما يفهمون..مع تحياتى

Anonyme a dit…

عزيزي أبو عربي،
متفق معك أنه يجب مخاطبة الناس بلغتها،
لكن مهاجمة الأفكار البالية والخرافات التي تتحكم بحياتهم لا يقلل من احترامهم أبداً، وبالعكس لا يكتمل احترام الانسان لنفسه وللآخرين اذا لم يصمم على تحرير نفسه من سيطرة الأوهام.
تخيّل بقرة تقف على سكّة حديدية في مدينة هندية تقدّس البقر، هل المطلوب من سائق القطار أن ينحرف عن السكة لينقذ البقرة أم يدهسها ولا يعرّض حياة الركاب للخطر؟
هل احترام البقرة أهم من احترام الانسان؟
وبنفس الطريقة، الاسلام اليوم يشبه هذه البقرة حيث يقف على سكة الحديد والحياة قادمة في قطارها، فعلى الدين إما أن يتنحى من وجه القطار وينسحب إلى المعابد كما فعلت المسيحية حفاظاً على نفسه، أو أن يواجه مصيره.
سلامي واحترامي

Anonyme a dit…

نسيت أن أقول انني علّقت سابقاً باسم أدون.
:)

DIDON a dit…

الى نينار
شكرا لك على تعليقاتك التي تشبه "نينارا" يضيء عالمي فبالفعل أشعر أحيانا بالعجز القاتل أمام اتهامات وتفسيرات تعودنا على سماعها الى درجة انها انطبعت في ذهننا وكانها تنبع من طبيعة الاشياء زيادة على الاحكام الاخلاقية التي تحشر في كل مجال في حياتنا حتى ان الفكر اصبح جريمة علينا البرهنة على براءتنا منها امام الجميع
شكرا مرة اخرى على تدخلاتك "النينارية"يا صديقي

Anonyme a dit…

بل شكراً لكِ على هذه الفسحة اللطيفة هنا.

DIDON a dit…

يا أبو عربي
ان للطفل لغة تختلف كثيرا عن لغة الشباب والكهول فحسب رايك هل يجب مخاطبة الطفل بلغة كالتي يتكلم بها أم ان نخاطبة بلغة واضحة سليمة ليتعلم ويتقدم وتنضج لغته ؟
اعتبر ،واعتذر ان كنت لا ترى ذلك، وان الفكر الديني هو مرحلة بدائية في تكوين الفكر الانساني واننا حاليا في مرحلة انتقالية تتسم بالجرأة والنضج، وذلك مهما قدم المدافعون عن الدين ، فيها من طعون.

1Solo a dit…

Effectivement, t'as raison sur un parmi les roles de AL JAZEERA!
Portant, je félicite cette pour la réussite qu'elle a fait à l'échelle internationale!
C'est vrai sa réussite est due à $$$$ plus qu'autres chose! avec $$$ tu peux avoir les meilleurs jouranalistes ...

Comme dans les votes (bs po les votes en tunisie :)) , les gens indécis sont un enjeu majeur, il faut les influencer, il faut les convaincre, et surtout les reconforter et les faire sentir que les idées d'un parti sont les meilleures (des fois ye9lbou ettor7).
Une autre petite remarque, As-tu une idée sur les chaines nord américaines par exemples? (pas toutes les chaines bs). Une seule chose que je te l'assure, c pire que aljazeera pour influencer les gens... et véhiculer des idées de haines couvertes d'une coque de démocratie et liberté!! une émission à la télé, un article dans un journal ... fait vibrer tout un pays...
Donc, enfin de compte AlJazeera a réussi de tracer son chemin au sein de ce monde...
Oui, j'ai oublié qq chose : c'est qui qui rendu wafa sultane célébre dans le monde arabe?? echkoun ken yesme3 bih?

En tk, je voix que tu parle d'un changement d'Al Jazeera, ca fait des années que je n'ai regardé cette chaine!! p-e il y a un changement...

Anonyme a dit…

Al Jazeera applique la démocratie, la liberté d'expression...sauf quand il s'agit du 5alij.
Pas question pour al jazeera de parler du roi du Qatar qui a fait un coup d'état contre son père, du réseau de prostitution démantelé et qui fournissait des call girl à des hauts placés qataris...et surtout pas question d'évoquer le 1/4 du territoire qatari donné aux américains pour en faire une base militaire.