jeudi 28 août 2008

الغريزة عند المسلم غير متّصلة بالوعي


من ناحية هنالك الرّغبة الجنسيّة التّي يشعر بها الرّجل عند مشاهدة جسد المرأة ومن ناحية أخرى هنالك السّلم الاجتماعيّة.
حول هذين الحاجتين اختلفت وتنوّعت التّصورات الانسانيّة في شكل ميتولوجيات وديانات و في آخر القائمة نجد الاسلام كديانة جمعت ووحدت قبائل متناحرة وذات ثقافات شفويّة .
عمق هذا الفكر الاسلامي يتصور وأنه بعملية " قصّ الرّاس تنشف العروق" وجد الحلّ الذّي لم تهتدي اليه الانسانية من قبله وكل المعارف مجتمعة لضمان السّلم الاجتماعية وهي كالتّالي:
1- المرأة هي المسؤولة ( على خلاف الديانات الاخرى ) عن الجاذبية والرّغبة الجنسية التّي يشعر بها الرّجل عند مشاهدته لجسد المرأة أو حتّى لجزء منه.
2- الرّجل غير مسؤول أخلاقيّا على ما يعتريه من هيجان جنسي حيواني عند مشاهدته لجسد المرأة.
3- الزامية تحييد جسد المرأة وترويضها كي لا تتحكم فيه بجاذبيّتها وما تبثّه في جسده من هيجان هو غير قادر أو غير مسؤول عما يمكن أن يتبعه وكي تكون دائما في الخدمة وتحت السّيطرة يجب أن تكون محجبّة عن كل العيون (للحفاظ على السّلم الاجتماعية هذا أساسي ولعلاقة المسلم بربه).
الخلاصة: المسلم لا يجد أي رابط ممكن أو ذو أهمية بين السّيرورات الغريزيّة والمضامين الفكريّة. الامر الذّي يجعل الغريزة غير متصلة بالوعي وبالتّلي غير قابلة للمراقبة ولا علاقة لها بالاخلاق أو الحرّيات ولا عيب على الرّجل عند احساسه بالرّغبة الجنسية لاي امرأة ما دام يجد فيها ما ينتصب من أجله قضيبه.
في حال وأن التّعقل في الفكر الانساني على عكس الاسلام جعل الانسان هو نفسه المسؤول عمّا يعتريه من رغبات وليس المرغوب فيه. وجعل نتيجة لذالك من التّربية ومن الانتاج الأدبي والفنّي والفكري تحصينا ووقاية لهذا الانسان المسؤول والحرّ في نفس الوقت عن أحاسيسه وسلوكاته.

2 commentaires:

Scodento a dit…

امرأة عبقريــــة

تقولين الكثير في بضعة اسطر

عودة مدرسية موفقة لصغارك
ورمضان مبروك
(:

DIDON a dit…

merci pour vos mots encourageantes.
Moi aussi je suis concernée par la rentrée scolaire puisque je reprends la classe.
Romdhan n'a aucune signification pour moi sauf que je m'énerve encore plus pendant ce mois .