vendredi 28 novembre 2008

الطاهر الحدّاد، مرجعية المشروع الحداثي التونسي

" لماذا تقدم الغرب وتأخّرنا نحن المسلمون؟"

مثّل هذا السؤال تحديا للعرب والمسلمين منذ قرنين، وانبنت حوله حركات نهضويّة بأبعادها الفكرية والتّنظيمية وباتجاهاتها السلفية والتحديثية.

في واقع تزامن فيه التخلف والجهل مع الاستعمار الغربي، مما أحدث مفارقة تقضي من جهة بمقاومة المستعمر ومن جهة أخرى تفرض الانفتاح على حضارة هذا الأخير والأخذ بعوامل الحداثة والفكر التّنويري ووسائل التقدم العلمي والاقتصادي.

في هذا الواقع ولد الطاهر الحداد سنة 1899بتونس العاصمة. و بما أنه من جنس الذكور، توفرت له فرصة الدراسة بالكتّاب أين يكاد ينحصر التعليم في تحفيظ القرآن وتعليم القراءة والكتابة. ثم التحق بالجامعة الزيتونية أين كانت طرق التدريس لا تختلف عما كانت عليه منذ قرون، فنظام التعليم في مطلع القرن التاسع عشر ظل محافظا على طابعه العربي الإسلامي الديني التقليدي على الرغم مما ادخل عليه من إصلاحات.

ومن داخل المنظومة الدينية، أدرك الطاهر الحدّاد وأن تحرير المجتمع من التخلف والاستعمار معا لا سبيل إليهما في حال تغافلنا أو أجّلنا أو

قفزنا على النهوض بالحياة الفكرية دحرا لقيم وعادات بريء منها الدين ،وفقا لمنظوره، فيقول : "إن الإصلاح الاجتماعي ضروري لنا في عامة وجوه الحياة. وعلى الخصوص ما كان منه متعلقا بوجودنا في الحياة. وقد رأينا بعين اليقين أن الإسلام بريء من تهمة تعطيله الإصلاح. بل هو دينه القويم و منبعه الذي لا ينضب. وما كان انهيار صرحنا إلا من أوهام اعتقدناها. وعادات مهلكة و فضيعة حكمناها في رقابنا." هكذا تحدث الطاهر الحداد في مقدمة مؤلفه الذي خصّ به المرأة : "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" واضعا به حجر الأساس والمرجعية الفكرية للمشروع الحداثي التونسي. هذا المشروع الذي تمثل المرأة إحدى دعائمه الأساسية.

إن الحداد في قراءته للقسم التشريعي حول مواقف وأحكام الإسلام من المرأة ومكانتها في المجتمع بين بالكاشف وأن التغيير هو المبدأ الذي انبنى عليه الإسلام وان أحكامه قابلة للتطور وفقا للزمن والعقليات لان ما هو وارد في الإسلام ليس إلا تقريرا لواقع الحال، ويقول في هذا المجال: " في الحقيقة إن الإسلام لم يعطنا حكما جازما عن جوهر المرأة في ذاتها. ذلك الحكم الذي لا يمكن أن يتناوله الزمن وأطواره بالتغيير. وليس في نصوصه ما هو صريح في هذا المعنى."

أما في القسم الاجتماعي من مؤلفه فقد قدم الحلول العملية لما سبق تناوله نظريا في القسم الأول. وأهتم بالخصوص بوجوب تعليم الفتاة وتثقيفها، كما ثمن عزيمة وإصرار الفتيات والنساء التونسيات على اثبات ذواتهن وذلك في مجال الإنتاج الحرفي والصناعي قائلا: " وكثيرا ما تكون مصاريف البيوت السنوية قائمة على هذا العمل النسوي الذي يكفي فيه القليل من راسمال ابتداء ثم هو ينمو بسرعة مناسبة للسوق بينما يستند كثير من الرجال إلى حيطان المنازل يقضون الوقت في لعبة الحصاة والنواة أو يتلهون بالحديث الفارغ."

أما فيما يقوله حول الحجاب فهو حداثي أكثر من معاصرين يرفعون شعارات حول الحريات والحقوق الإنسانية ولا يرون مانعا أو عنفا أو إذلالا في حجاب المرأة،فيقول: " ما أشبه ما تضع المرأة من النقاب على

وجهها منعا للفجور بما يوضع من الكمامة على فم الكلاب كي لا تعض المارين. وما أقبح ما نوحي به إلى قلب الفتاة وضميرها إذ نعلن اتهامها وعدم الثقة إلا في الحواجز المادية التي نقيمها عليها. ونلزمها هي الأخرى أيضا أن تقنع بما قررنا راضية بضعفها إلى هذا الحد، موقنة بخلوده الآتي من أصل تكوينها." ؟؟؟؟؟؟؟؟

فبالنسبة لهذا المصلح الشاب، لا يمكن لنا بناء جيل واع ومتحضر إلا بإصلاح وتغيير وضع المرأة من أساسه. فدعا إلى المساواة في الإرث للارتقاء بوضع المرأة واعتبارها إنسانا كاملا. كما عارض الحداد سلطة الرجل على المرأة داخل العائلة، باعتبار أن لهما نفس المسؤولية تجاهها. أما فيما يتعلق بعمل المرأة، فيعتبره الحداد من جهة هو وسيلة لتحريرها من الوصاية المسلطة عليها ومن جهة أخرى هو المنفذ الوحيد والمنطقي لتطوير المجتمع وتقدمه وإرساء دعائم وأسس الحداثة.

هذه هي إجابات الحداد عن سؤال كل العرب والمسلمين حول أسباب تقدم الغرب وتخلفهم الواضح والمذل للإنسان وللمواطن على حد السواء رجلا كان أم امرأة.

اتهم الحداد من قبل الجهات الرجعية والأصولية بالزندقة والإلحاد وجرد من شهادته العلمية.

وفي السابع من ديسمبر 1935 توفي الحداد ، وواصل التونسيون النضال من اجل الاستقلال حتى نالوه سنة 1956 و جسموا المشروع الحداثي التونسي بإصدار مجلة الأحوال الشخصية في نفس السنة و التي تضمنت أفكار ومواقف وروح طليع حداثتها الطاهر الحداد ....


22 commentaires:

Anonyme a dit…

إستخدام المرض للجهاد في سبيل الله
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
العالم كله يدرس العلوم لخدمة البشرية و كان للغرب السبق في إكتشاف البنسلين و الذي أنقذ الكثير من الأمراض البكتيرية المميته ...

و أما اللغز الآن فهو مع الفيرس فكل الأمراض الفيروسية ليس لها علاج شاف مثل شلل الأطفال و مرض الكلب و الجدري و فيروسات الكبد بأنواعها ...و أخيرا فيرس الأيدز ...

و كثير من الأمراض الفيروسية أكتشف لها تطعيم و هذا التطعيم يساعد الجسم على تكوين أجسام مضادة للفيروس عند بداية دخوله الجسم ..

و بعض الأمراض الفيروسية تتغلب عليها مقاومة الجسم و الجهاز المناعي مثل مثلا فيروس الأنفلونزا ...

أما المشكلة الآن مع مرض الأيدز أنه يغير الغلاف البروتيني له بسرعة كبيرة جدا و بالتالي يصعب عمل مصل له و لكن جاري العمل من أجل إكتشاف علاج

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

هذا هو حال العالم المتقدم من حولنا يخدم البشرية بكل السبل و الطرق

أما المسلمون فها هم لصوص و قطاع طرق في الصومال كما يأمرهم دينهم الإرهابي و قتله و سفاحون في أماكن عديدة في العالم

و أخيرا تفجيرات الهند

و التحذير الأخير هو إستخدامهم الأمراض من أجل محاربة أعداؤهم كسلاح بيلوجي فتاك وواسع الإنتشار ..

فالعالم يعمل من أجل أيجاد دواء للأمراض و المسلمون يعملون على نشر الأمراض و الذكي من علماؤهم يعمل من أجل إيجاد سلالات مميته من الأوبئه مستغلا أبحاث علماء الغرب لتطبيقها من أجل الجهاد في سبيل الله و قتل أكبر كمية من البشر ...

بل و من مصلحتهم إنتشار الأمراض الفتاكه في أوروبا و أمريكا و كل من يخالفهم في العقيدة لعدة أسباب

أولا من أجل إهلاك هذه الأمم و إضعافها

ثانيا من أجل إستخدام هذه الأمراض للدعوة للإسلام و يستخدم ذلك الأوبئه للتشهير بالأمم الأخرى و أن هذه الأمراض هي عقوبة الله لهم

و يقومون بأخذ عينات من هذه الأوبئه و تقويتها في معاملهم من أجل صناعة أجيال منها أكثر فتكا ..

و لكن قد يتساءل البعض و ما مصير المسلمون الذين أصيبوا بهذه الأمراض المعدية المميته ؟؟؟

هؤلاء أيضا لهم دور جهادي فهم يمكن أن يقتلوا أضعاف القتلى بالأسلحة التقليدية ...فيزج بهم في المجتمعات غير المسلمة لنشر الوباء بينهم ...و يكون هذا الشخص مجاهد في سبيل الله ...و يتلون كالأفعى و يخفي مرضه لينشره على أكبر عدد ممكن

DIDON a dit…

Je m'excuse au près de tout lecteur c'est que j'ai décidé de ne jamais publier un commentaire signé "anonyme" par principe de respect du dialogue, mais cette fois ci j'ai lu le commentaire , je l'ai publier sans me rendre compte qu'il était signé "anonyme" alors je m'excuse et ça ne se répètera jamais.

نادر الحر a dit…

مرحبا :بالصديقة العزيزة
*************************
مقال رائع للتعريف بهذا الشاب العظيم
والحقيقة هو أفضل من المقال المختصر الذي نشر في مدونتي..
- لقد كان إتجاه الحداد الي قضية المرأة كخطوة أولي للإصلاح رائع صائب وسديد فالمرأة هي أساس تكوين الاسرة والاسرة هي العمود الفقري للمجتمع..فاالاصلاح يبدأ من البذرة الاولي من الجذور وهي المراة

تحياتي لك

DIDON a dit…

ان الفضل يعود لك اولا لانك اخترت "صورة" الطاهر الحداد لمدونتك وثانيا لفلم ثلاثون .
فكتاب الطاهر الحجاج "امراتنا في الشريعة والمجتمع لديا عشرات السنين على قراءته وها انا اشتري الكتاب من جديد لاتمتع باعادة قراءته وكانت هذه المرة قراءة تتبعها مشاعر المرارة والالم لما اصبح عليه حالنا نحن النساء والمجتمع ككل, فشكرا لك ولفاضل الجزيري

Anonyme a dit…

مسا الخير صديقتي،
فعلاً الرجل متقدم على زمانه.
نحن اليوم ربما بأمسّ الحاجة لمن يشبهه للمساعدة على إطلاق تيار جديد من داخل الدين نفسه يأخذ بالعقل شرعاً أعلى له بدلاً من النص، وذلك يخفف على الأقل من وطأة المعركة من أجل العلمانية والحرية ووقف استغلال الماورئيات لاذلال الناس.

تحياتي امرأة ذكية

Anonyme a dit…

هل لم يدرس العربي و التونسي بصورة خاصة عصر العقلانية التي تموجت فلسفتها الثقافية في اوروبا في القرن 1700
تلك الفلسفة التي كانت تحي الادراك السليم ، قدرة احتمال الغير , و الحرية من الايمان بالاكبر اعتبارا, او
بتسلط ديكتاتوري ؟
ام هل درسها و لكنه رفض التاثير بها ؟

Anonyme a dit…

يا ذكية ارجو المعذرة...فالان اتاحت لي الفرصة لكي اكمل البوست باختصار انا اتساال لماذا التونسي الحديث و بعد الاستقلال ب بخمسين سنة لم يستوعب لحد الان التقدم الذي ذكرت اعلاه اشكركي يا ذكية لنشر هاته المقالة و الابداع فيها كنت اسمع بالحداد لكن للاسف لم ادرس فلسفته لاني تغربت وانا في سن المراهقة و كملت دراستي في اوروبا شكراعلى هاته المدونة المنيرة فقد درستهاو اكتشفت باني وجدت الفردة الي كنت نفركس عليها فانا يمكن نبدل البروفيل و نسمي روحي مرا قبيحة لاني لو لم اكن قبيحة فلزلت عايشة بتونس واصلي الكتابة فانا اتابع كل ما تكتبينه

DIDON a dit…

@ نينار
نعم كان ذلك فكر ومشروع الطاهر الحداد وثلة من المتنورين معه مثل محمد الطاهر بن ابن عاشور والشاعر ابو القاسم الشابي و..... على الرغم وان التعليم كان ينحصر في التعليم الديني الا انهم ادركوا وان لا خلاص لهذه الامة الا بالخروج من بوتقة الخرافة والجهل وتخليص الدين مما البسوه من حلل ومعتقدات وتعاليم ثبتته في زمانه وجعلت منه منهجا وتجسيما للجهل والجاهلين

DIDON a dit…

@ kheldouna
شكرا لك على كلماتك الحلوى الي ترد الروح
اما عن سوالك :لماذا لم يستوعب التونسي قيم الحداثة بعد 50 سنة من الاستقلال؟
فذلك يحتاج الى تحليل علماء وباحثين ودراسات تقارب الموضوع من وجهات نظر متقاوتة وبمفاهيم علمية تنتمي الى علوم انسانية مختلفة.
أما اجابتي البسيطة التي استمدها من قناعات شخصية هي كالتالي:
في زمن مقاومة المستعمر اشتغل القادة ،من اجل حث همم الشعب للمقاومة، استعملوا الفكر والعقل الديني لانه كان يمثل المجال الوحيد الذي يمكن ان يتجمع حوله الشعب (بعبارة اخرى استغل قادة الحركة الوطنية الوازع الديني والعاطفي من اجل الاسراع بتجميع العامة حول قضية التحرر الوطني) وبعد ذلك بدأوا بتأسيس الدولة وفقا لقناعاتهم لا وفقا لارادة جماهرية جامحة( هذا لا يعني وانهم اخطؤا في اهدافهم بل هم قاموا بثورة فكرية وسياسية )ولكن هذه الثورة لم تجهد نفسها في بناء مؤسسات يكون المواطن فيها يمارس حقوقه المدنية بكل مسؤولية بل بقيت تعامله دائما على اساس وانه غير كفء وهو بالتالي في حاجة دائمة للوصاية وللقيادة وللتوجية الحكيم للقادة الاكفاء ...
لتفسير مثل هذا السلوك يجب العودة الى الموروث الثقافي العربي والتونسي البعيد: فنحن شعب كان دائما محل اطماع الغزات هذا اولا اما ثانيا فعقلية العربي المسلم التي طغت على التونسي منذ الغزو الاسلامي (العرب يسمونه "الفتخ الاسلامي" في حال وانه عملية احتلال ككل احتلال وغاصب للارض والممتلكات) هذه العقلية المتخلفة والخالية من العقلانية تتجه دوما نحو تقديس وتكبير وتقدير الاقوى والاعنف اي انها تحترم المستبد والطاغية وتكبر فيه جبروته لانها تعيش لاجل ذلك والدليل على كلامي هو ما اخرجته للبشرية اي الدين الاسلامي.
لذلك وبتشارك العامل الاول والعامل الثاني تم انتاج مجتمع يؤمن بالحداثة ولا يعيشها مجتمع يشرع لحقوق تحترم المرأة ولا تعيش المرأة هذه الحقوق لانها خاضعة للعرف والعقليات البللية اكثر من استنادها الى القوانين وهذا اصبح جليا اليوم بظاهرة العودة للدين كحامي اخلاقي وقيمي واجتماعي وذلك نتيجة عدم ما يشعر به المواطن من عدم الامان .
ان الحداثة اصبح حلما اليوم فحتى احزاب معارضة اصبحت ترى في التحالف مع الاسلاميينما يقوي جبهتها في حال وانها بذالك هي تهد آخر امل للنجات وللعمل المدني فالاسلامي مهما نمق خطابه يبقى مشروعه وااااااضحا = "دولة اسلامية" ولهذا ومن اجل حماية الوطن والمواطن ومكاسب الحداثة ومهما كانت قليلة وجب قبل كل شيء القضاء على الحركات الاسلامية كاولوية الاولويات وبعدها نتحدث عن معارضة سياسية كظل للسلطة الحاكمة

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

ما قلت لي شو معناة
الولد لخضر

ههههههههههههههههههههه

تعبت وانا ابحث عن معناتها

adonees a dit…

عزيزتي
تحياتي لك
كم مثل الطاهر الحداد في وطننا
هناك الكثيرون تم اسكاتهم قسرا حكوماتنا مشتركه بتغييب العقول تغييبا كاملا لان معنى ذلك استمرار حكمهم تحالف قذر بين رجال الدين ورجال المال ورجال الحكم يعاني منه المواطن في كل الدول الاسلاميه
ولاتنسي ايضا اليك مايحصل في مصر من تطرف قبطي اسلامي
لنر ان الدين هو سبب خراب العالم
شكرا لك دمتي متنوره

Anonyme a dit…

الاعتذار عن نشر التعليق المجهول ليس فى محله..لانك وببساطة تستطيعين حذفه لاحقا..لكن لا باس من الاعتراف علنا انك متيمة بكل تهجم على معتقد الامة أيا كان مصدره..وهذا لا يساعد من قريب ولا من بعيد على ترسيخ لغة الحوار واللتى نحن فى حاجة ماسة اليها وبدونها لن ينجو أحد من الحريق مهما بدا له غير ذلك وصب الزيت على النار ليس فى صالح اي كان..والتعليق المخبري لا يمكن تصنيفه الا فى خانة نشر الارهاب والتطرف الفكري اللذى سيلد بدوره ارهابا اخر من الجهة الاخرى نحن فى غنى عنهما..واداب الحوار والاخلاق عنصران أساسيان للتبليغ فى كل فكر ومعتقد ومهما بدا للبعض انهم برصاصهم اللغوي قد يصلون الى نتيجة لصالحهم فاننى اقول لهم انكم واهمون..

Anonyme a dit…

الحداد اصبح اليوم بعد ان اكتشفه الحداثيون في المشرق رمزا لهم كما ان بعض العقول
المتحررة الجديدة اصبحت تعتبره هو و بورقيبة من اكثر الشخصيات التي اثرت في ما يعرف بتونس
اليوم و حتى لا يرحل الطاهر حداد يجب على نساء تونس ان يكملو ما بداه هو
فالحرية لا تمنح و انما تنتزع واليوم جاء دور المراة في تونس لتثبت جدارتها
رغم اني للاسف غالبا ماارى الجاهلات يمشين في الشوارع و يعتقدن ان الحرية شيء يلبس او يشترى او هو نوع
ن احتقار الرجل..........هذا مؤسف فعلا ..و اذا ارادو مثالا مي الجريبي مثال جميل
لمراة تستطيع ان تكون رئيسة جمهورية يحترمها الجميع
مع احترامي
سيدتي

Free.Ali a dit…

خارج عن الموضوع :
دخلت في لعبة الطقان

Anonyme a dit…

@ يا ذكية شكرا لك لتبصرك الشامل في الاجابة على تاملاتي. ان سلطة البسيكوباتيين تتلاشى عن قريب في المستقبل، اذا سمح لناباظهار المشاعر و بحرية التعبير. فالديموقراطية،اي العدالة و المساواة تتطلب وقت. سوف تتدخن حفرة الجرابيع البالية
و يخرجون منها مخنوقين من حدة السعال، و يحل مكانهاالاستعداد لتركيب اصلاحات فعالة ديناميكية،
التي تبنى على الحرية في التعبير،المساواة بين
الرجل و المراة و بالتالي بين الشعب،و الاحترام
للحقوق الانسانية
في نظري انا فان الديانات لا صلة لها بالسياسة
لكنها مقبولة بالرغم من اني لست مؤمنة، على شرط
بان لا تهين و لا تهدد و لا تاذي انسان اخر لان هذا،
يكون في صراع مع حق الانسان في المعادلة.
لذلك فالمحادثة المثمرة هي الشرط الاساسى للتغييرات الاجابية، و ليس العنف الاعمى الذي
يتسلح به الاسلاميين و الهمجية بصورة عامة.

شكرا لك مجددا

Anonyme a dit…

لم تكن المشكلة فى يوم من الايام بين العلمانية والدين فالاثنان يتعايشان منذ الازل والبيت الواحد يحوي احيانا العلمانى والمتدين..كما الشارع والمعهد والادارة كلها تحتوى الصنفين وزيادة..ودون اية مشكلة..يتصافحون ويتزاورون ويتصاهرون حتى..ولا فائدة من النفخ فى مزامير التفرقة وقرع طبول الحرب..لكن المشكلة تبقى دوما مرتبطة بالاخلاق لا اكثر ولا اقل..اعنى كيفية التعامل مع الاخر واحترامه..والمتطرف الديني اللذى يمتشق رشاشا وقنابل لجر العباد الى جنان الخلد قسرا لا يختلف فى شيء عمن يضن ان صور زجاجات الخمر وسب الخالق والمخلوق ونشر الرذيلة كفيلة برفع راية العلمانية ودحر التدين...ان الزورق واحد ونحن على متنه وبدون الحوار والاحترام المتبادل فقاع البحر مصيرنا.

Unknown a dit…

@MraGhabia

Je joint Abu Arabi dans sa remarque. Vous avez laissez paraitre le commentaire Anonyme parce qu'il porte
des propos diffamoitres et insolentes de tout ce qui est Arabo-Islamique.

Votre blog ressemble trop a ceux des Neo-Nazis et des extremistes Evangelistes. D'ailleur je vous l'ai deja signale dans un ancien commentaire. Et maintenant je vous le repete, j'espere que vous comprendrez.

PS. Vous pouvez censurez mon commentaire. Mais vous allez le lire dabord, et ca me suffit.

Nada a dit…

Je t'ai taggué :

http://blog-alternatif.blogspot.com/2008/12/tagu.html

Red Lord a dit…

bravo pour l'article chère amie! vous me rappelez là gentiment que je dois lire "imra atouna fichari3a wal mojtama3" :)
sinon c'est vrai c'est bien désolant de le dire, mais les idée de haddad sont "malheruerusement' toujours d'actualités de nos jours, bien que le sexisme ne se fasse plus au grand jour mais il est caché, tjrs présent, et représente tjrs un poison pour l'émancipation totale et l'égalité absolue entre hommes et femmes...

abou9othoum a dit…

سيدتي تحية إجلال و تقدير
لدي مداخلة بمكن اعتبارها جانبية و غير ذي أهمية..هل حقيقة تعتبرون في تونس تدخل فرنسا في بلادكم استعمارا..؟مع كل الاحترام فخروج فرنسا من المغرب أعتبره أكبر طامة نزلت به .فأنا أعترف لفرنسا بأكثر من جميل.يكفيني أن أستعرض صور العقدين الأولين من القرن الماضي لأنهال عليهم بالشكر و الثناء.أما عندما أنزل للشارع فإن كل ما تحويه عيناي لا يزيدني إلا امتناعا عن التنكر لأولئك الناس و اعتبار حركتهم في بلادي ذات يوم استعمارا بغيضا
. لقد علموني و ثقفوني و عالجوني و ألبسوني السروال الطويل و بنوا في منزلي الكنيف و أوقدوا فيه و حوله المصابيح.لقد حرروا أمي من عبودية التخلف و فتحوا عيون أبي على جمال الحياة.أنا أشك أنهم ذات يوم استعمروا بلدي... بل لعلي أراه أصبح مستعمرة بعد خروج دولة الحق و القانون.
سامحوني على أفكاري الشادة الغريبة.و لكن الحق سيبقى دائما حق و ما بني على الهوى باطل
أخوكم أبو قثم

DIDON a dit…

يا صديقي العزيز العزيز
ها اننا نتقف كليا في توجهاتنا الفكرية وفي ما يسكنها من روح متمردة ونشوى بما هي تراه
انا تعلمت اللغة الفرنسية وعلى يد فرنسيين منذ سن السادسة وتعلمت حب المعرفة والفكر والحرية من اساتذة فرنسيين وتونسيين واهم ما تعلمته هو معنى الحياة من القصص والروايات التي قراتها بالفرنسية تصور وانني لم اقرا يوما قصة بالعربية وانهيتها لانها مثل الافلام المصرية لا حديث فيها سوى عن العار والفضيحة والمراة الفاسدة التافهة و ووووو
انني اكره اللغة العربية ولم اتصالح معها الا بعد سن الاربعين
احب اللغة الفرنسية واعشقها احب الافلام الفرنسية والامركية كما احب الادب الفرنسي والعالمي باستثناء العربي الذي هو لا يرقى الى مستوى الادب وان حدث وارتقى اديب بابداعه الى مستوى الادب فانه اما لا يسمح له بالنشر او لا بذكره احد ,,,,
الحديث يطول في هذا الشأن
المهم انا مثلك كنت أعتبر نفسي شاذة وغريبة وكنت اتعذب في صمت رهيب وغربة قاتلة اما اليوم فاني اصبحت وان الصبح قريييييييييييييييييييييب

توضيح a dit…

وقت تقول يجب القضاء على الحركات
الإسلامية، شنوّة تقصد بالضبط؟

منع، فالقانون و الدستور يمنعون ذلك، تصفية جسدية و ملاحقات بوليسية، فإن الدولة فعلت ذلك من قبل، و إنجر عنه العديد من المشاكل للسلطة، إلى درجة أن العديد من المسؤولين الكبار في الدولة أصبحو ملاحقين من طرف المحاكم الأجنبية، و يعجز عليهم الخروج من تونس، و لا داعية للدخول في الأسماء


هل بإستطاعتك توضيح ما تقصدينه بالقضاء على الحركات الإسلامية؟