mercredi 21 janvier 2009

أحاديث نسويّة – 3

العمل والتعليم والجنس هي المتغيرات الثلاث التي تقوم على أساسها معادلات التنمية والتقدم والتحرر للمجتمعات البشرية.

فبقيمة العمل وبقيمة التعليم وبقيمة الجنس يمكن لمجتمع أن يؤسس جهاز مناعة يحميه من السير باتجاه عكس الزمن ويحميه من الاهتراء والتشتّت والذوبان. وما حال الدول العربية والإسلامية في هذا الزمن هو خير مثال على ما يمكن أن يصيب أي مجتمع بشري لا يحترم هذه القيم الثلاث.

وما حدث في حرب إسرائيل على غزة هو صورة لما ينتظر كل من يعوّض قيمة العمل بالتّواكل على الله، ويعوّض قيمة التعليم بالتّعاليم الربّانية الغيبويّة الميتولوجيّة المهدمّة للذات البشرية، ويعوّض قيمة الجنس بجعله آلة دوس لكيان المرأة واحتكارها للممارسات الحيوانية وللخدمة ولتكون كذلك آلة طيّعة للتّفريخ من أجل تحقيق الانفجار السكاني للانتصار على أعداء الله بأجساد عارية وعقول لا تفكر إلا في الغزو والحرب والجهاد.

أحاديث نسوية -3 سأجمع فيها قدرا من الشواهد على الجذور التي ترتوي منها شجرة التخلف والاعتلال والمرض في مجتمعنا التونسي الذي طالته العدوى.

هذا المجتمع الذي وبإرادة سياسية في بداية الستينات خطى خطوات هائلة في طريق التنمية والتقدم، إلا أنه وبعد عقود استيقظ الفيروس الإسلامي في جسده.

أمّا السبب في ذلك هو ليس سببا واحدا بل قائمة من الأسباب والتي لا تتصدرها "السلطة السياسية ". فأنت بامكانك أن تنتقد أي نظام سياسي في هذا العالم لتشكك في كفاءته وحتى في مشروعيته، وتبرهن على تسلطه وعمله المباشر أو غير المباشر على إعادة إنتاج الفروق الاجتماعية بل وتعميق الهوة بينها. الا أن هذه السلطة السياسية ليست قائمة بذاتها أو نزلت من السماء. إنها تجسيد لإرادة ورؤية شعبية لمفهوم السلطة ولدورها ولمقاييس ومعايير شرعيتها.

فكفانا بحثا عن " أسباب بديلة " تشرع للركود والبلاهة والانتهازية...


عندما تفرغ المرأة عملها من قيمته!


حضرت منذ أيام حفل تكريم لزميلة أحيلت على التقاعد. وقبل الموعد المحدد لهذا الحفل بأسبوعين تقريبا، حاول الزملاء الذين أشرفوا على إعداده الاتصال بأكبر عدد ممكن من الزملاء والزميلات الذين عملت معهم هذه الزميلة في وقت سابق. وبالطبع فحفل التكريم أقيم بالمؤسسة التي تعمل بها حاليا.

وجاء يوما الاحتفال، وبالتنسيق مع بعض الزملاء والزميلات توجهنا إلى مكان الحفل، ويا ليتني ما كنت هناك!

أول من استقبلنا عند الدخول كان زميلا مكلفا بتوجيه القادمين إلى القاعة المخصصة للحفل وهذا طبيعي، ولكن أن يشير عليك أين يجب أن تجلس في مناسبة كهذه، فهذا أول ما دعاني إلى الاستغراب! فقد قسمت القاعة الفسيحة إلى نصفين: النصف الأمامي خصص بالطبع للرجال والنصف الخلفي هو للنساء، كما هو الحال في أماكن العبادة عند المسلمين دون غيرهم من البشر ! وفي احتفالات الأعراس في الأرياف! وكأنه من العيب والغير أخلاقي أن يجتمع ويختلط مربين ومربيات في مكان واحد دون أن يكون الشيطان والجنس المحور الرئيس للتواصل بينهم.

وجلست إلى جانب زميلات لم ألتقي بهن منذ سنوات عديدة، وبمضي اللحظات الأولى المخصصة لاستعراض ذكريات مضت لأحداث ومواقف رسخت في البال ،وإذا بالزميلة التي من أجلها حضرنا تقول: " لو كنت تزوجت من رجل ميسور الحال ماديا لما تركت بيتي طيلة هذه السنوات ، فالحاجة إلى المال لتربية أبنائي ومساعدة زوجي في نفقات البيت هو السبب الوحيد الذي جعلني، بعد إنهاء تعليمي وزواجي، أترك بيتي لالتحق بالتعليم من أجل المرتب لا غير ! "

فردت عليها زميلة لا أعرفها لتقول: " والله والله أنا أحسد النساء أللوات لا يعملنا، فهن معززات مكرمات لدى أزواجهن، ولا يتحملنا ربع أو خمس ما نتحمله نحن النساء العاملات من شقاء وعناء: فهن يقمنا بأعباء البيت ومراقبة الأولاد ويجدنا الوقت الكافي لمشاهدة المسلسلات ! "

فقلت لها :

" ألا تشعرين بقيمة دورك في الحياة كمربية من ناحية لشخصك ومن ناحية أخرى للمساهمة في تنمية المجتمع الذي تنتمين إليه ؟ ألا تحبين عملك ؟ ألا ترين وأن التعليم هو مهنة محورية للتقدم الاجتماعي ، أوليست مهنة مقدسة؟ "

فأجابت وهي تكاد تختنق من شدة الضحك وقالت:

" يا ناري يا أختي ! هو أنت مازلت تتصور وأنوا التعليم مازال على الأقل يوكل الخبز؟ قدكشي مازلت تحلم ، أعطيك مثالا ،فأنا وزوجي ندرس في المؤسسة وندرّس في البيت كامل أيام الأسبوع ولدينا ولدان في سن الدراسة ولا نملك إلى اليوم وبعد 14 سنة عمل بيتا يأوين ! "

وتكلمت سيدة تنتظر في يوم السعد يوم تنهي سنوات الخدمة لتتحصل على راتب التقاعد لتقول التالي :

" نحن أمة أسلامية جعل فيها الله الرجال قوامون على النساء وهل تردن يا ...ب أكثر من ذلك راحة وصونا لكرامتنا كنساء ونحن على ذمة رجالنا الي همّا أكبر وأعظم سترة للنساء ، وجعل جنة المرأة تحت أقدام الزوج فما عليكن يا نساء الإسلام إذا أردتن ضمان الجنة إلا أن تشبعنا أزواجكن من الأكل ومن الجنس والباقي كلام زايد! وهما أشنوا صنعوا الدول المتقدمة، كلهم مثلنا يأكلون ويمارسون الجنس وينامون ثم يموتون وما يبقى سوى وجه الله مالك هذا الوجود! ".

فتقدمت سيدة وهي تلتفت إلى من هم حولها وكأنها ستقول سرا خطيرا لتهوي برأسها بيننا وتقول :" تهم حتى في الفرش يفدّدوا ويطلعوا الروح، لو كنت رجلا لوريتكم يا نساء آش معناها جنس أما الله غالب ربي خلقني مرى. أستغفر الله ! أستغفر الله ! أستغفر الله ! أنتم النساء ديما جرتكم تهز للغلط ، توّ ترصيلي على هلكلمتين الي قلتهم نصوم 3 أيام وهات ربي يغفرلي ! "

للحديث بقية

عدت إلى البيت وبحلقي "غصة " ولم أجد في ذهني سوى عبارة تتردد من دون وعي مني وهي التالية : " سرقت مني هذه النسوة كل السنوات التي قضيتها معهن ، هن سرقن ذكرياتي معهن، سرقنا إيماني بمهنتي ، سرقن إيماني بشباب المستقبل ، سرقن شغفي ولهفتي للتحرر والتنمية والتقدم لمجتمع له كل مقومات النجاح والتقدم ، سرقن الأمل من روحي ..." .

ندمت لحضور ذلك الحفل، وبعد مرور أيام من الحداد واليأس هاأنا أدون وسأدون وأدون لأخلق الأمل في نفسي وفي عقول نساء أخريات مثلي لان الصمت هو الخنوع والرضوخ و الموت. ولن أموت حتى أقول كل ما لدي،ولست في حاجة لكي أكون مفكرا أو أديبا أو كاتبا أو ... كي أستعرض وأنقد ما لا يعجبني في مجتمعي العليل !

21 commentaires:

Dovitch a dit…

ظاهرة إنتشار الأفكار الرجعية ديما تقلقني

أما في الأوساط التعليمية، نجم نقلق عندها وقع خاص و مؤثر جدا
تحياتي

DIDON a dit…

انه بالنسبة لي بداية النهاية لمجرد الامل

Unknown a dit…

لا يا مرا غبية إنت قلبت الأية. يعني قبل العمل كان مربح أكثر و متعب أقل. لذلك كانت النساء تود الخروج و المشاركة في الحياة الإجتماعية و البناء، و هذا شئ بحد ذاته كان إيجابي للمرأة و المجتمع في نفس الوقت. لكن في السنين الأخيرة، العمل أصبح مضني، و شاق، و غير مربح بما فيه الكفاية. و أنت تعرفين كيف يقع إستغلال المرأة إستغلال فاحش في مصانع النسيج و غيرها، و حتى في التعليم، و برواتب حقيرة

أنا في رأيي هذه الأسباب دفعت عديد النساء إلى تغيير أرائهن فيما يخص العمل، و الحياة خارج البيت

يعني أنت جعلتي من الأسباب الإقتصادية و السياسية أسباب ثانوية، وهو في رأيي خطأ، لأنك بنفسك تقولين أن من قبل الأمور كانت أحسن، إذن فلماذا تغيرت؟

لما يكون المجتمع متفرهد، ما يخممش في الدين، يخمم في الحياة و في الإنشراح، و لما تكون الأمور صعيبة، و ما فماش رؤية واضحة للمستقبل، يولي الرجوع لرّبي كيما يقولو

يعني هو إلي يحس باليأس عندو حاجتين: الكحول و المخدرات، أو الدين، الخيار الأول يتطلب ماديات، الخيار الثاني مجاني

Unknown a dit…

و نحب نزيدك حاجة أخرى يا مرا غبية و سامحني كان طولت عليك. هي أنو الفراغ الثقافي و الكبت الإعلامي في تونس، دعمو بصفة مباشرة و غير مباشرة الرجوع إلى الدين و خاصة إلى الأصولية. يعني إنت ما هو قولك في السنيما و المسرح التونسي؟ أنا نقول كذب، و ماعادش عندي حتى نفحة باش نشاهد فيلم أو مسرحية تونسيه، لأن المستوى أصبح هزيل جدا و تحت الصفر

و زيد الكتاب و المثقفين متاعنا ما عندهمش إنتاج ثقافي يجلب إتنباه الناس! يعني حكاياتهم الكل متاع كعور و عدي للأعور

و لما نضيفو لهذا القنوات الوهابية و السلفية، و حكايات متاع حماس و حزب الله و نصر الله و مقتدى الصدر و العروبة و الجزيرة إلي إنت ما تحبهمش: تولي هى تشخر و زيدها بف

DIDON a dit…

يا سفيان شكرا لك على تعليقك الهادئ والرصين والواضح فتعليقك هذه المرة اقل انفعال واقل عنف وتعصب واكثر عقلانية وتروي فأكرر شكري لك على هذه اللياقة
ان الاسباب الاقتصادية والسياسية لاي مجتمع لا تمنع المواطن من العمل من أجل تحقيق الافضل للاجيال القادمة لو أراد ذلك بكل عزم وايمان ، أما أن يحول فعله الى مجرد ردة فعل اعتباطية وانتحارية وفقا لقولة : عليا وعلى أعداءي" فذلك أعتبره "جبنا واستسلام "فلما تكون المربيات بهذا المستوي من سيبني الضمير الجماعي والوطني ومن سيعلم الاجيال القادمة تقديس العمل والتفاني وحب العطاء والعلم وبذل الجهد والتفكير في أحوالنا بكل جدية وحزم وتروي؟

DIDON a dit…

أكرر لك الشكر على جديتك وأقول لك ان المربي ابتداء من المدرس في المدرسة الابتدائية الى الاستاذ الجامعي كل من موقعه يمثل المسؤول الاول والرئيس على تنمية الذوق للفكر وللآداب وللفنون وللعلم ...أما عندما يصبح المعلم والاستاذ كأي بائع لبظاعة تنحصر في الاعداد والدروس الخصوصية فالمعذرة هذا اسمه "رخص" واهانة اكرامة المهنة ورسالة المربي ككل ولا أعتبر ان في موقفي هذا مغالات أو مزايدةعلى أحد

3amrouch a dit…

هون عليك مدام الفة هذاكة هو الفكر العربي على كل هو اهون حال من انتحال شخصية اليس كذلك

lepassager1981 a dit…

السلام عليك يا أختي صاحبة هذه المدونة،
العمل والتعليم والجنس
إن الإسلام لم يمنع، بل حث على العمل
والجنس والتعليم ،ولكن في نطاق الحلال وما ينفع الناس ، لا أدري من أين لكي أن تقولي أن الاسلام ليس دين عمل بل إن الله يأمر بالعلم "إقرأ بإسم ربك الذي خلق..." فقد جاءت أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تبين أن العمل المباح لتحصيل الرزق، متى قصد به طاعة الله تحول إلى قربة وعبادة يثاب عليها صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن كان خرج يسعى على ولده صغاراً فهو في سبيل الله، وإن خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل الله، وإن كان خرج رياء وتفاخراً فهو في سبيل الشيطان"
أما الجنس، فلم يحرم الله الجنس، بل قال "نساؤكم حرثٌ لكم، فأتوا حرثكم أنى شئتم" سول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( وفي بُضع أحدكم صدقة ) - أي في جماعه لأهله - فقالوا : يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال عليه الصلاة والسلام : ( أرأيتم لو وضعها في الحرام ، أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ) فقد كان صلى الله عليه وسلم يقبل أهله قبل الجماع ... وقال صلى الله عليه وسلم: "فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك"
.... والله اني أجدك ذكية وفطنة، والله هناك الكثير من الجوانب التي لا ترينها في الإسلام، افتحي قلبك، وحاولي أن تنظري إلى الإسلام بطريقة أخرى، موضوعية، واللهي استغرب كيف يقع أناس مثلك أذكياك، يعرفون العلوم، يقعوا في الإلحاد !! يهديك الله يا أختي ، يهديك الله ..

abou9othoum a dit…

سلاما جارتي العزيزة
و أخيرا ها أنت ذي معنا يا مرحبا
رحلات الحزن و الأسف و الحسرة طالما تكون رحلات حالمة رومانسية ذات لذة و نكهة من نوع آخر
هلى كل محترمتي
الآن الآن و قد هدأت منك الأعصاب ، أ لا ترين عزيزتي أنهن مصيبات محقات في ما ذهبن إليه.
خطأ فعلا أن لا ننظر إلا إلى الجزء الفارغ من الكأس.
نعم الإسلام حجر على المرأة و سلبها المروءة و الكرامة و لكن بأن ألّهها و جعلها معبودته و ربه و قِبلته و صنمه الذي يتفاخر به
لا تظني يوما أن المسلمين يعبدون حقا ربا في السماء.و أن إله محمد هو الله الذي بعرفه اليهود و النصارى.
إله محمد سيدتي هو الجنس
عائشة و زينب و حفصة أصنام حية عكف محمد على عبادتهن حتى أودين بحياته و فرقن إرثه بينهن فِرقا فِرقا.
أما العلمنة فقد أنزلتهن من بروجهن العاجية كما أنزل أفلاطون الفلسفة من السماء.فاصطدمن بالواقع المر و أصبحن يحسسن أنهن أناس عاديون بعدما كن إلاهات يترقب معفونوا الرجال و العطلة مرورهن ليسقبلوهن بالركوع و السجود
نِعم التقدم و شكرا للمدنية
المساواة في الحقيقة حرمت المرأة المتخاذلة و العاجزة المسبوقة من عدة إمتيازات لا يتوق إليها إلا سفلة النساء و الساذجات الحمقاوات و المنافقات الإنتهازيات الشمطاوات

باب جهنم
أبو قثم.

Anonyme a dit…

سفيان

أنا اتفق معك في تعليقك الثاني والبعض من تعليقك الاول فبالرغم من كل
هذه التوضيحات فليس هناك و من جانب المنطق ما يبرر وجهة نظر المضيفة .. فهيا لم تفكر و لا حتى في لمحة نظر في عواقب ذالك الرأي

فهل فكرت في ان الرجال ليسو محظوظين بالخلود ????

اذا زوجها قد يتوفى فمن سيصرف عليها و على اولادها ???

أم ستمد يدها للأهل للتشحذ أم ستعمل في تنظيف بيوت العائلات ??

أم ستتزوج ثانية
و من يرضى بها .. باولاد و من غير عمل
تي حتى يرضاو باولادها...هذا بشكل عام طبعا و لا ينطبق على كل الرجال


بعد الشر عليك يا عزيزتي هون عليك فانت تغلبهم كان كي تحصرهم تجاه الحيط و الواقع المر

MERKHI souheil a dit…

M'dame

Pour l'enseignement et le travail je pourrait comprendre leur importance dans l'évolution d'une société, mais, ce que je ne comprends pas c'est pourquoi le sexe a été rajouté à cette liste.

Est-ce qu'un homme qui n'est pas un bon "coup" ou une femme qui n'y prends mal sont des éléments condamnées à ne pas faire évoluer notre société ?

Je comprends que tu puisse désapprouver un rapport sexuel qui ne bénéficie qu'à l'homme, mais, ta volonté d'égalité dans le droit ne peut être légitime que si tu acceptes l'engagement et responsabilité de la femme dans les ébats de couple.

On est dans un pays qui permet à la femme de choisir elle devra cependant assumer, je reconnais que le poids n'est pas partagé avec équité, mais, si la femme n'assume pas aujourd'hui elle se mettra à dilapider ses acquis.

Le choix de rester à la maison n'est pas forcement un retour en arrière, choisir de s'investir pour ses enfants est un labeur aussi honorable et valorisant que tout autre travail rémunéré.

Je crois que ce n'est pas le travail en soi, ni même l'engagement qui font la différence, mais, plus tot notre engagement à réussir ce que nous faisons faire.

C'est l'engagement de l'enseignant à mettre ses élèves au premier rang de ses intérêts, au lieu de limiter toute son énéergie à de futlies conflits de pouvoir avec l'administration.
C'est engament de l'éleve à s'éduquer et ne pas se limiter à au soucis des notes, moyennes et options de rachat

C'est l'engagement du citoyen qui ne jette pas ses poubelles sur le trottoir, c'est l'engament du fonctionnaire à faire son travail convenablement. C'est l'engagement du responsable à s'occuper de ses collaborateurs c'est l'engagement des parents à s'occuper de leurs enfants et de leur donner le temps de leurs expliquer la vie, C'est l'engament du mari à rendre sa femme heureuse, c'est aussi l'engagement de la femme de rendre son mari heureux.

Mais pour s'engager il faut être responsable, et pour cela il faut être libre.

Et la liberté c'est aussi accepter que les autres puissent adopter une autre vision, d'autres repères ... D'autres priorités.

Madame, il est facile de rejeter, mais, si chacun rejette l'autre, il ne restera personne.

Anonyme a dit…

ce que vous decrivez, je le vis avec des femmes de ma famille tous les jours.
ça commence par ma mère qui n'aime plus aller travailler. juste comme ça. elle veut rester à la maison, regarder la télé et prépaer à manger.
à mon avis, ce qui a crée et amplifié cette sensation chez les femmes ce sont les hommes. et je suis désolée pour ça.
au fait, la femme a partagé le fardeau économique avec son mari, par contre lui il ne partage rien avec elle. donc au final la femme est "obligée" d'apporter de l'argent à la caisse familiale et faire toutes les taches ménagère toute seule. ejoutons à ça que c'est elle qui tombe enceinte et qui élève les enfant et veille sur leur éducation. donc en résultat, monsieur s'est débarrassé de ma moitié, voir plus, de ses obligations financières; par contre madame fait de plus en plus de taches pénibles.
alors c'est naturel qu'elle deteste son boulot, qui devient une obligation pour elle.
regardez les femmes de ménage par exemple, je ne crois pas qu'elles soient contentes du travail de merde qu'elles font. mais elles en sont obligées. je ne crois pas qu'une femme aisée accepte de laver la merde des autres. par contre elles le font par obligation. alors ceci devient le cas des enseignantes et des infirmières,... qui ne considèrent plus qu'elles font du bien pour la société et que leur boulot est une fièreté, mais au contraire, elles ne pensent qu'au salaire.

Unknown a dit…

إلى خلدونة و مرا غبية

أولا أنا لست أبرر في هذه المواقف، و
لست أعبر عن قناعاتي الشخصية. أنا أريد أن أفهم الأسباب و المسببات التي دفعت البعض إلى تغيير أرائهم و مواقفهم. و أنا أتحدت على المرأة بصفة عامة. لأن حسب رأيي يجب دراسة هذه الأسباب بطريقة علمية في مرحلة أولى، فهذا يساعدنا على إستخلاص الإستنتاجات، التي بدورها تساعدنا على الخروج بحلول للمستقبل

في ما يخص التعليم مرا غبية، لماذا لا تطرحون هذه المشاكل بينكم في المعاهد و تفقديات التعليم؟ يعني التعليم فقد المصداقية و الجدوى متاعو، و الأستاذ أو المعلم لا يفكر إلا في الراتب و الربح، فأنا لم أرى و لم أسمع أي نقد جدي لهذه التصرفات و التجاوزات، و خاصة من طرف كوادر التعليم

مجتمعنا أصبح مجتمع مادي بحت، لا يفكر إلا في الماديات. أما القيم كالحرية مثلا، و حتى الكرامة، فقد أصبحت جزئيات ثانوية و لا تهم إلا أقلية منا، لماذا؟ لأننا لم ندرسها و لم نلقنها للمجتمع بطريقة جيدة و بيداغوجية بما فيه الكفاية. يعني عديد النساء في تونس يعتبرون أننا حررناهن لكي نستعبدهن في المصانع و المؤسسات، و ليس لتحقيق ذاتهن و فرض وجودهن في المجتمع المدني. و لما ننضر إلى الواقع، نرى أن هذا الإعتقاد ليس مبني على وهم، لأنه يعبر على جانب من الحقيقة التي لا يجوز تجاهلها

و فيما يخص العصبية يا مرا غبية، أنا ماذا بيا لو كان تقول نفس الشئ لأبو قثم، لأن تعاليقه كلها سب و شتم، و حكايات تافهة, عايشة و محمد و النصارى و ما نعرفش شنوة, و لا تفيد بشئ

DIDON a dit…

يا عمروش ظهرفيها مهبلتك هذي ألفة
يا خويا ربي يصبرك أما أنا ما نعرفشي آش نية العلاقة الي بيني وبين ألفة هذية
وفر على نقسك التفكير في اسمي لاني متأكدة وأنك عمرك ولا سمعت بيه

3amrouch a dit…

olfa
ce n'est pas qu'elle m'a rendu fou :)
mais juste elle me fait pitié
la pauvre elle n'assume pas ce qu'elle est

Anonyme a dit…

شوفي يا ستي، انا عن نفسي من زمان نفسي اتجوز و اقعد في البيت كما قال سعيد صالح في مسرحية مدرسة المشاغبين. ولكن، ان يكون للشخص رسالة في الحياة هذه ليست موجودة في اغلب العالم، و في العالم العربي علي وجه الخصوص..

وعلي قول المثل الصيني، لا تغار الوردة لانها وحيدة بين الاشواك الكثيرة (ضاع معني المثل مع ترجمتي) ولكن اتوقع انك فهمتيه

Anonyme a dit…

It's a very thought-provoking post... Not only does the culture (& I mean the culture in the Arab World in general) de-humanize females... but it seems that those views have been internalized into the females themselves... And I think to myself: do these women feel fulfilled after living so many years in servitude of their husbands? How is their self-esteem affected? etc. etc.

It's unbelievable! Symptoms of a VERY unhealthy culture!

Anonyme a dit…

Eh bien ,dis donc § Ton Blog prend de l'ampleur ,et c'est justice ...Quelques bonnes interventions dans les débats...Mais tu as raison ,la cérémonie de "tekrim" que tu relates est véritablement scandaleuse...Cette séparation dans la salle entre les femmes et les hommes ,ET DANS UNE ECOLE PUBLIQUE ,est inacceptable et il faut la REFUSER CONCRETEMENT...Pour le reste ,il faut GARDER LE MORAL ,toujours et toujours ..Il faut AVOIR DU SOUFFLE...Toujours et toujours..Les oiseaux de malheur peuvent retarder ,bloquer momentanément le cours de l'histoire ,ils ne pourront jamais l'arrêter ! !

Unknown a dit…

I wonder how the author of this blog allows anonymous interventions? I thought that she considers them as coward and irresponsible.

To the last anonymous,

I think that you missunderstood the object of the current post. Those women are not living in the servitude of their husbands as you said.

Mra Ghabia is talking about her women colleagues who are still working. However, some of them are getting more and more bored, and they fed up, beacause of many reasons.

Therefore, they believe that it would be better for them to stay home if the salaries of their husbands are quite enough to cover their families needs.

Do you understant Arabic?! Amazing!

Please, if you are not Tunisian don't reply.

Anonyme a dit…

Soufiene

What a amazing annotation ! :))

تي لو كان نقعد نرد على تعليق ماهوش في جوهر الموضوع و الا تعليق يحلق و يطير و ما يحطش على المغزى عاد السكات ولى خير ملي تتعقد, و نقتصدو بالطاقة متاعنا للنقاش البناء

أنا توه هذا رأيى بشكل عام

abou9othoum a dit…

احتراماتي جارتي المحترمة

أشكر زيارتك لمدوّنتي المتواضعة

لو سمحت لي سيدتي ما رأيك في الدين و المظاهر الدينية .أليست هي سبب مثل هذه المشاكل العقيمة التي أعيت من يعالبجها.
لو كانت هذه المشاكل و ليدة اليوم و الحدث لأمكن التغلب عليها. لكن لكونها مدعمة بالآيات كالتي سمعت و الأحاديث و النصوص الغبية العقيمة فلن نجد لها حلا أبدا.
ستبقى مثل هذه الظواهر الشادّة المتخلفة تطبع مجتمعاتنا مادام المتخلفون من الرجال و مرضى النفوس و الدّونيون يؤمنون أنهم قوّامون على النساء و أنّ المرأة ناقصة عقل و ناقصة دين و ضلعا أعوج تقطع الصلاة و لمسها يمنع من العبادة أما مصاحبتها و مصادقتها فهي كفر و نجاسة.

ليعلم المصفقون لأطروحة دونية المرأة و قوامة الرجل أن المرأة هي أم الحضارة .المرأة هي من اكتشف النار و تدجين الحيوان و اكتشف الزراعة و بنى أول المستعمرات.المرأة هي أول من أسس الدّول و الأنظمة السياسية.
بواسطة الكذب و الأسطورة و الخرافة من جهة و بواسطة الخيانة و النفاق و الكذب و التقية استحوذ الرجل على كل ما أنتجته المرأة باسم القدرة و القوة و الكمال الجسمي و الفراغ العقلي.
ليعلم المصفقون لأطروجة قوامة الرجل أن الطائرات التي خرّبت بالأمس غزة تسوقها بنات مراهقات لو كن مسلمات لحكم عليهن بالحجاب و الحشمة و الذّلّ و الحقارة
مؤلم جدّا أن تجد شبابا يافعا ينتصر لمثل هذه الأطروحة المتخلفة الهمجية العنصرية. و بفرض بعقليته المتخلفة الشلل على نصف مجتمعه.
أبو قثم