mercredi 17 décembre 2008

أحاديث نسويّة -1

" أحاديث نسويّة " هو عنوان استنسخته عمدا وقصدا وقياسا على عبارة لطالما استفزّتني وهي عبارة : " أحاديث نبويّة " .

قد يسأل أحدكم لماذا هذا الاختيار؟ ولماذا هذا العنوان ؟

ومن هم النّساء اللواتي سأنقل أحاديثهنّ ؟

وماذا سيكون محور ومحتوى هذه الأحاديث ؟

وماهو الهدف والمغزى، وما هي الحكمة من نقل وتسجيل وتدوين أحاديث نسويّة ؟

لن تكون الاجابة عن كل هذه الاسئلة اجابة فورية في هذه التدوينة، بل سأجيب عنها تباعا في كل مرّة أكتب فيها تدوينة عن "أحاديث نسوية " وذلك سيكون على الأقل مرة في الشهر.

أمّا السؤال الذي سأجيب عنه الآن هو : " ما هي الدوافع التي ، وعلى الرغم من ظروفي العائلية والشخصية التي يحاصرني فيها الوقت باستمرار، فرضت عليا هذا المشروع ، نعم انه مشروع .

الدوافع:

أ – منذ الطفولة والى يومنا هذا ، وأنا أوشك على نهاية العقد الخامس من العمر، لا زالت تتزاحم في ذهني وعقلي وفكري وغضبي و... وذلك في الوعي وفي اللاوعي جملة من المشاهد والمواقف والصّور والتجارب والمعايير والقيم والعادات والعبارات و الانتاجات والمفاهيم و ... التي تصب كلها في خانة واحدة وهي " إذلال المرأة " لأنها "أنثى" .



ب – إيماني وأنه لن يحرر المرأة من هذا الذل والاستعباد سوى وعيها بذاتها وثورتها المستمرة من أجل بناء ذات تصان فيها كرامتها وإنسانيتها .



ت – كما أنه من المستحيل للشعوب المتخلفة، والتي من ضمنها الشعوب العربية والإسلامية، أن ترى نور الحياة من دون العمل على تغيير وعي الإنسان و وعي المرأة لكي تقوم بدورها الانساني والاجتماعي والمدني والحضاري من دون عراقيل وموانع وقيود ومعطلات ... .



ث – أن أجعل من أساليب التواصل اللفظية وغير اللفظية التي تعترضني في حياتي اليومية منطلقا للحوار والنقاش العقلاني مع القارئ: أولا مع ذاته وثانيا مع الآخر وثالثا مع الواقع والتاريخ ورابعا مع معنى الوجود من عدمه .

إنني سوف لن أبحث عن هذه الوضعيات ولن أنتقيها بل هي التي ستفرض نفسها بما ستقدمه لي وللقارئ من كشف لما ينطوي عليه المخيال الشعبي من جهة والفردي من جهة أخرى من تصورات تؤسس لقيم وممارسات لا ولن ترقى إلى درجة الإنسانية والأخطر يتمثل في أنها تزج بالجميع في مسار مسدود في آخره إرهاب وعنف وتخلف وجهالة وتعصب و... .

أول تدوينة سأخصصها للموقف الذي قادني إلى بلورة هذا المشروع.


ذهبت صباح الثلاثاء الماضي إلى المستشفى وهناك كما يعلم الجميع يطول الانتظار ويتسلى المرضى ومرافقيهم بالأحاديث.

النسوة وكأنهن يجدنا في ذلك المكان وذلك الزمان الفرصة للتشارك في همومهن ومتاعبهن ، فيتحدثن عن أزواجهن وأبنائهن وعن الحلال والحرام وصور العقاب الالاهي ... والغريب وأنه في المرة الوحيدة التي صادف أن شاهدت سيدة تقرأ في كتاب كانت امرأة شابة في سن الثلاثين متحجبة وتقرأ في كتاب ديني حول الأدعية المستجابة للمرأة المسلمة، أما المرة التي شاهدت فيها سيدة تشتري جريدة يومية لتتصفحها ، فقد احتارت ولمدة دقائق طويلة في كيفية قصّ الصفحات اللاصقة في بعضها إلى درجة وأنها مزقت البعض من صفحاتها.

صادف وأن جلست بجانب سيدتين في سن والدتي وكانتا تتحدثان عما تعانيه هاتان السيدتان من متاعب جراء العناية بأحفادهن أثناء غياب أبنائهن وأزواجهن للعمل. وفي أثناء الحديث عن متاعب ومسؤوليات الأم التي لا تنتهي بزواج الأبناء ، بل وتتواصل إلى العناية بالأحفاد ، ردت سيدة جالسة بالجوار لتقول حرفيا ما يلي: " أحنا النساء نولدو لولاد باش ناكلو خبزة في جرّتهم ." ( بالعربية – لمن لا يفهم اللهجة التونسية - هي قالت ما معناه : نحن النساء نقوم بإنجاب الأبناء لكي نتحصل ونستحق لقمة العيش أي الخبز.)

عند سماعي لهذه الجملة بالذات توقف عقلي عن التفكير ولم أستطع أن أستوعب وأن هناك من البشر ومن النساء تحديدا من ، وبعد تجربة حياة كاملة، تعتبر نفسها في مرتبة " الحيوان " .

الإنسان عندما دجن الحيوان كان يهدف إلى الاستفادة من لحمه وجلده وحليبه و استغلال تكاثره لإنماء ثروته الحيوانية .


والمرأة التي صادفت، وسمعت رأيها في دور المرأة في الحياة، والذي لخصته بجملة واحدة بقيت ترنّ في أذني هي ليست امرأة في المفرد بل هي مثال حي لأنموذج لبنية فكرية تنظم وتقود حياة نساء كثيرات في مجتمعنا، ولو نظرت حولك لوجدت سيدة من حولك تنتمي إلى هذا الأنموذج وبالتأكيد لا أحد منا يزعجه الأمر أو يعتبره غير طبيعي لان هؤلاء النسوة ببساطة تربطنا بهن علاقات اجتماعية وروابط أسرية تجعلنا نتقبل الأمر كواقع لا حول لنا ولا قوة في مجرد التفكير في تغييره. لماذا ؟؟؟؟؟

18 commentaires:

عياش مالمرسى a dit…

يجب تفكيك هياكل المجتمع و نقد التربية و الأخلاق العربية من أصلها لإبراز وطأتها على الإناث و الذكور على طريقة دي بوفوار في الجنس الثاني. أنا متشوق لقراءة المقالات القادمة لأني أرى فيها عملا جديّا و مهمّا لاستيعاب و فهم "الحالة الأنثوية" للمرأة التونسية اليوم

نادر الحر a dit…

مرحبا : إمرآة ذكية
*****************
- فعلا رغم الحقوق المتعددة التي حصلت عليها المرآة التونسية مقارنة بغيرها من الدول العربية الا ان عقلها الباطن مازال مبرمج إسلاميا علي الخنوع للرجل في كثير من المواقف...

- وأعتقد أن وسائط الاعلام الاسلامية وخاصة القنوات الفضائية الاسلامية التي تدخل كل بيت مجانا وبدون إستذان قد لعبت دور في هذه البرمجة المنحطة والتي تكرر ليلا ونهارا بوجوب خضوع المرآة للرجل وتلزمها بالحجاب او النقاب او الخمار..وتهددها بعذاب القبر ودخول جهنم لكل إمرآة تعصي زوجها او لاترتدي الحجاب علي الاقل

- أعتقد أننا مادمنا نتنفس بتشريعات هذا الدين لن تحصل المرأة في تونس او في غيرها من الدول العربية علي حقوقها كاملة وتبقي كما هي مواطنة من الدرجة الثانية....

تحياتي لك

abou9othoum a dit…

جارتي الودود
تحية تقدير
موضوعك يهز المشاعر
يعري سفالة الشرع المهين للمرأة و الصبي والمسكين و الذمي .
المجتمع المتنكر لأبناءه يستحق المعاول والفؤوس.
المجتمع الذي لا يحترم نساءه مجتمع نذل حقبر.
و الشرع الذي يؤسس لمثل هذا المجتمع لا يستحق إلا مزبلة التاريخ
جداتنا الأمازيعيات كن ملكات و إلاهات و بريدون الآن أن يستبيحوا بناتنا و نساءنا باسم دينهم و مذهبهم الظلامي الإرهابي الحفير.ألا تبا لهم من قوم و تبا له من دين.

DIDON a dit…

يا صديقي يا عياش
فعلا وكما تقول انت يجب تفكيك هياكل مجتمعاتنا العربية الاسلامية ولكن عملية التفكيك هذه تتطلب عملا جبارا من النقد والتحليل والنقاش وبالخصوص ارادة مجتمعية للتغيير فنحن جربنا الارادة السياسية وهانحن نرى ما هي النتيجة بعد 50 من الاستقلال
ما يحرك التاريخ والمجتمعات هي التصورات التي يحملها الانسان عن معنى وجوده وعن حدود سلطة الحاكم
وما دام الدين جزء من السلطة فلن يكون هنالك مجال للعمل من اجل التغيير

DIDON a dit…

يا صديقي يا نادر:
ان الارادة السياسية في بلادنا ومنذ الاستقلال عبرت عن طموحات تقدمية وتحديثية لافراد وليس لمجتمع ولذلك هي من ناحية اولى لم ترقى الى المستوى والمردود المأمول ومن ناحية ثانية بقيت تطغى عليها روح "المنة" أي ان من يتمتع بالسلطة مهما كان نوع هذه السلطة او مجالها فهو لا يرى فيها المسؤوليات على قدر ما يرى فيها من "سلطة ونفوذ" يمكناه من خدمة هذا الشعب والرقي به بل وكما يرى كل العرب والمسلمين السلطة = القوة والاقتناص والاستحواذ والتبجيل ووووو
اي اننا لا زلنا لا نفقه ولا نعي معنى العمل المدني لانه مفهوم لا تحتويه اللغة والثقافة العربية

DIDON a dit…

جاري العزيز

سنوات مضت كنت متلهفة من للعمل المدني والنقابي والحزبي والجمعياتي وكنت اتحايل على اوقات فراغي كي اجد الوقت للنشاط المدني أما اليوم وبعد ان تفطنت الى العقلية لاتي تقود القائمين على هذة المنظمات قررت ان لا احيد عن قناعاتي ولاعن اهدافي ولكن ان أأسس بنفسي لعمل ومشاريع هدفها تغيير العقليات ومحاربة التخلف والجهل والفكر الديني في العمل المدني وذلك بداية من الصفر ولما لا بمفردي والى حد الان أجد وانني اتقدم اكثر بكثير مما لو كنت منظوية تحت لواء المنظمات او غيره

أعتقد وانه لما يكون للشخص الواحد اهدافا واضحة تؤسس للعمل والعطاء مهما طال الزمن لن يكون وحيدا ابدا

Anonyme a dit…

اختي العزيزة الذكية
وكما ذكرت في تعليقي الاخير فاحنا لازم واقول لازم علينا التمرين علي التحدث المثمر و المحاورة و تحليل كل ضفدعة تطلع من الفم و بقباحةو نقد حتي الكبار اذا اردت
لكي نتحصل علي حقوقنا.
و هذا يبدا في البيت وسط العائلة بين الكبير و الصغير و هنا اشير الي السيدة ذات التعليق / نحن النساء نقوم بإنجاب الأبناء لكي نتحصل ونستحق الخبز/ فالجواب يكون مثلا من طرف ابنتها/ابنها: بماذا ساهمت للانسانية لكي تستاهلين هذا/
انا اشوف اليوم ابن اخي الذي لم يتجاوز الثامنة من عمره يدافع عن نفسه حينما نعتته جدته بكلمة يا مشؤوم فرد عليها انت المشؤووومة...
و تخيلو انتم مالذي يمكن قد حصل بينهم..
انا كنت انعت بالزنديقة و لم اتجاوز العاشرة من عمري و صرت مراهقة و نعتوني بالمجنونة و بشاذة ... فالذي يناشد الحق و الحرية فعليه ان لا يتخوف و لا يتردد بل عليه ممارسة المنطق والحجة

abou9othoum a dit…

جارتي المحترمة
جارتي يا أحلى جارة
و أنا أمر على الديار ديار الأحبة أستهل بمحرابك يا جارة
حتر تقر بك العين
و نأخذ عنك البشارة
فالودّ الودّ لا تحرمينا
و لا تعزي عنا الزيارة
أبو قثم
تحياتي

Olfa Youssef a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
DIDON a dit…

الصديقة العزيزة "خلدونة"أهلا ومرحبا بك
سمعت مرة من يقول وان الوعي هو نوع من الموهبة التي تشبه موهبة الكتابة والتأليف والرسم وغيرها من المواهب .
أما أنا فأعتقد وأن الوعي هو مردود ونتيجة لارادة جعلت منه هدفا ولم تتوقف عند تأليف الاهداف بلعملت وبكل جهد على توظيف الوسائل المتعددة من أجل تحقيق أهدافها
أما نحن ففي ثقافتنا نكتفي بالوعض والارشاد وننفي عن الصغير الحق في الخطء ونحول كل أمر للاخلاق
أما ما أقصد به الوعي هو التدرب شيء فشيء على التفكير الحر المثير للوعي بحالة الاوعي العامة التي تحيط بنا في كل مجالات حياتنا
وكفانا نفاقا وكذبا على أنفسنا

عاشور الناجي a dit…

أين أنت و أين أنتنّ من زمان يا سيّدتي

هذا مشروع يعيد الأمل و يجب أن يكون جهدا يوميا متواصلا

شكرا لوجودك بيننا

على فكرة لم مدونتك ليست على تن بلوغ ؟؟

abou9othoum a dit…

هذه أول الوثائق الإثباتية التي يسعدنا أن نتقدم بها اليوم أمام أنظار محكمة العقل و الضمير الموقرة في شأن قضية ابننا العاق قثم بن عبداللات و المدعو بهتانا و كذبا محمد بن آمنة و التي نتهمه فيها باغتيال أم المجرمين عائشة البريئة . و يسعدنا أن نصع بين أيدي عدالتكم المحترمة هذه الحجج و الدلائل المتواضعة تحت عنوان استوحيناه من شعر شحرورة الحرية و الانعتاق سعاد الصباح
لماذا لا يرى الشرقي من المرأة إلا قطعة حلوى أو زغاليل حمام

* أخبرنا محمد بن عمر .. عن حبيب مولى عروة قال لما ماتت خديجة حزن عليها النبي صلعم حزنا شديدا فبعث الله جبريل فأتاه بعائشة في مهد (اللفة!) فقال يا رسول الله هذه تذهب بعض حزنك وإن في هذه خلفا من خديجة ثم ردها فكان رسول الله يختلف(يتردد) إلى بيت أبي بكر ويقول يا أم رومان استوصي بعائشة خيرا واحفظيني فيها فكان لعائشة بذلك منزلة عند أهلها ولا يشعرون بأمر الله فيها فأتاهم رسول الله صلعم يوما في بعض ما كان يأتيهم وكان لا يخطئه يوما واحدا أن يأتي إلى بيت أبي بكر منذ أسلم إلى أن هاجر فيجد عائشة متسترة بباب دار أبي بكر تبكي بكاء حزينا فسألها فشكت أمها فذكرت أنها تولع بها فدمعت عينا رسول الله ودخل على أم رومان فقال يا أم رومان ألم أوصك بعائشة تحفظيني فيها فقالت يا رسول الله إنها بلغت الصديق عني وأغضبته علينا فقال النبي صلعم وإن فعلت قالت أم رومان لا جرم لا سؤتها أبدا(*)الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله صلعم عائشة بنت أبي بكر الصديق بن أبي قحافة. منتخب كنز العمال رقم ‏34370-
*... عن عائشة أنها قالت قال رسول الله صلعم ‏"‏ أريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك ‏.‏ فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول إن يك هذا من عند الله يمضه ‏"‏ ‏.‏
(*) صحيح مسلم فضائل الصحابة باب في فضل عائشة رضي الله تعالى عنها. صحيح البخاري كتاب النكاح باب النظر إلى المرأة قبل التزويج. مسند أحمد باب مسند عائشة رضي الله عنها. أخرجه ‏أبو نعيم في فضائل الصحابة - منتخب كنز العمال رقم- 34360 طبقات ابن سعد ح‍8..
* أخبرنا محمد بن عبيد الطفانسي ... جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مضعون إلى رسول الله صلعم فقالت يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة .. أفلا أخطب عليك قال بلى .. فخطبت عليه سودة بنت زمعة وخطبت عليه عائشة بنت أبي بكر فتزوجها فبنى بسودة بمكة وعائشة يومئذ كانت بنت ست سنين حتى بنى بها بعد ذلك حين قدم المدينة (*)الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر أزواج رسول الله صلعم سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس

* حدثنا محمد بن يحيى بن فارس... عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت أرادت أمي أن تسمني لدخولي على رسول الله صلعم فلم أقبل عليها بشيء مما تريد حتى أطعمتني القثاء بالرطب فسمنت عليه كأحسن السمن ‏.‏ (*) سنن أبي داود كتاب الطب باب في السمنة3905 – الطب النبوي لأبن القيم الجوزية.
تلك الأحاديث صحيحة تثبت أن عائشة كانت طفلة صغيرة ضعيفة البنية ذات قوام غض طري .أشفقت عليها أمها التي لا تملك إلا الخنوع والموافقة ففعلت بها كما تفعل بالحيوان وأخذت تسمنها بالقثاء والتمر أو البلح أو الرطب . فهل نبي الإسلام كما الجزار العربي يقيّـم ذبيحته كلما ثقلت بها الموازين؟

77Math. a dit…

جيتِ ع الجرح تمامًا

Unknown a dit…

" جراء العناية بأحفادهن"

Ma mere a 58 ans et elle a 5 enfants dans sa charge!! Les enfants de ma soeur, et les enfants de ma belle-soeur.

Alors vous ne voyez pas que les grands meres assument TROP la liberte et les droits des jeunes meres?!

Vous n'etes pas contradictoire la?

Si les mamans et/ou les grands mamans ne s'occupent pas des enfants, on fera comment alors?

Pourquoi faire des enfants, si on n'est prets a s'en occuper apres?

Alors ma chere "Simone de Beauvoir Tunisienne", les femmes comme vous n'ont reussit qu'a destabiliser la societe, le role de la femme, et surtout le choesion familiale.

C'est a cause de ce fachisme femeniste que la societe occidentale est un peu a la derive sur le plan familial et vie de couples.

Ce qui explique d'ailleur la montee des mouvements conservateurs Chretiens, et voir les Neo-fashistes, en Europe et en Amerique.

Quel role voulez-vous attribuer a la femme? C'est quoi une femme pour vous, une actrice de films porno?

Vous me donnez toujours l'impression que vous vous revoltez contre vous meme, contre votre femenite tout court. Mais je ne comprends pas ce que vous voulez exactement.

DIDON a dit…

Sofien, bonjour
avec votre façon de présenter les choses vous ne saurez jamais assimiler ce que je veux , alors ne te casse pas la tête à comprendre les femmes comme moi! OK!

Unknown a dit…

Bein justement, moi je pose la question! Pouvez-vous nous expliquer ce que vous voulez exatement? Et parlez un peu terre a terre SVP, sans langue de bois.

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

احاديث نبوية احاديث نبوية احاديث نبوية

ما اجمل هذه الكلمات
ههههههههههههههههههههههههههه

هل فعلا تغيضك

اللهم ارحمنا برحمتك ولا تصبنا بما حل بهذا المرأة الغبية

El Trino a dit…

سعيد بقرائتك أيّتها المرأة العبقريّة .. الأحاديث النّسوية شاهد على دور العامل الإجتماعي و الثقافي خاصّة الجانب الدّيني منه في قمع المرأة و الحدّ من الدور الذي يمكن أن تضطلع به
أرجو أن تواصلي الكتابة سيّدتي ، فما أضيق العيش لولا فسحة الأمل كما يقول الطّغرائي