samedi 28 février 2009

أحاديث نسوية -5 رجال قلوبها عامرة بالإيمان



أحاديث نسوية-5 رجال قلوبها عامرة بالايمان
في صيدلية الأدوية الخصوصية بمستشفى العمران، وبعد أن اقتنيت رقما، جلست ككل الذين سبقوني أنتظر دوري. وجدت مقعدا شاغرا بجانب سيدة عجوز فهرولت إليه لاني أعرف وأن انتظاري سيطول بما أن قرابة العشرة أشخاص ممن سبقوني إلى المكان.
لحق ورائي مباشرة رجلان الأول في سن الخمسين والثاني لا يتجاوز الثلاثين من العمر، ليجلس الأكبر في المقعد الوحيد الشاغر بجانبي ويقف بجانبه مرافقه مستندا إلى الحائط.
وانطلق شبه حوار بين الاثنين، فقال الأول وهو الشاب: " زعما نزيدوا نتعطلوا حتى هنا؟ يالوكان يطلبوني في ورقة تطلع ما عنديش لما نروح للكاف وما نرجعشي لهنا مرة أخرى، ونمشي طول للمدّب في البلاد باش يحللي لكتاب لربما عاملينلشي حاجة وأنا كل مرّة نتعطل في حاجة ؟"
فأجابه مرافقه: " سبّق الخير ما تلقى كان الخير، واقرأ سورة الكرسي قبل كل قضية توّ بقدرة الألاه ما تتعطل في حتى ثنية."
ثمّ أضاف وهو ينظر اليّا والى السيدة التي بجانبي ليقول وكأنه داعية : " هانا نجريو ونلهطو من طبيب لطبيب ومن سبيطار لسبيطار ولاكن الشفاء ماهو الا بيد ربي وحدو سبحانو." فأجابته السيدة وكأنها تشكي همها: " أنا هاني عندي 14 سنة نجيء لهلبلاصة باش نأخذ الدواء الراجلي القاعد في كرسي، وكل يوم نحمد ربي صباح وعشية وفي كل صلاة على ما أعطاني لانو بالمرض ربي يجرب في قوة ايماننا."
فأجاب الأول وكأنه متلهف ليدعم كلام السيدة: " هذا صحيح ميا بالميا ياأمي، انتوما قاعدين تشوفو فيهم طبّة ومخترعين لأدوية ووو، هذا الكلو ما عندو حتى فايدة قدام ارادة ربي سبحانو. ونزيدكم زيادة باش تعرفوا قيمة الايمان ولطف وعظمة الخالق وهذه مجربة من وقت أجدادنا والي حكاهالي امام جامع قالي – أرمي حملك على ربك وخوذ دبوزة ماء صافية مسكّرة وحطها قدامك واقرأ عليها سورة البقرة مرة واحدة وان استطعت أكثر من مرة ومن بعد اشرب هاك الماء وبقدرة المولى تشفى من كل الأمراض."
بقيت أستمع إلى هذا الرجل وأنا فعلا مبهوتة.
فأنا لا أقلل من دور الإيمان في عملية الشفاء فهو وارد وممكن علميا بما أن الحالة النفسية للمريض لها نصيبها في عملية الشفاء في العديد من الأمراض مهما كانت درجة خطورتا المتصوّرة، ولكن ما لا يقبله عقلي هو التالي:
أن نحول الإيمان إلى جهل وظلال، إلي جبن وغبن، إلي كسل وكساد وعفن فكري...
أن ألحظ في يد هذا السيد مفاتيح السيارة والهاتف الجوال ويلبس سروال دجين وبلوزن كوير وصباط يلمع ثم يقول وأنو سورة البقرة هي الشافية من كل الأمراض، ماهواشي هذا أكبر وأخطر مرض على الإطلاق؟
لماذا لا يجعل المؤمن من إيمانه "محركا ودافعا" للفكر وبذل المزيد من الجهد ونقد الذات؟
المواطن العادي أصبح "كمشة " من التصورات البالية التي يسوق لها الإعلام بكل وسائله لتطول كلما تقدمنا في الزمن المسافة وما بين الواقع والممكن.

22 commentaires:

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

مرحبا يا سيدة

اشكرك على هذا الموضوع وتعجبني جدا هذه الاحاديث النسوية

واقسم لك ثم اقسم لك ثم اقسم لك

اقسمت ثلاثا بالله قسما معظما

ان اخي الصغير ابتلي بنوبات مرض في صدره والله انه يتلوى من الالم ونقف عاجزين عن اي شيء

ناخذه للمستشفى ويتكرر هذا المشهد شبه يومي ولمدة تجاوزت الثلاث اشهر

كلما ذهبنا لطبيب عمل التصوير الاشعة لصدره ويقف مكتوف الايدي دون ان يعلم ما هو هذا المرض

اقسم بالله انه لم يشفى الا بعد قراءة القران وتكراره وبقية الاحاديث الواردة

ART.ticuler a dit…

سؤال بريء : لازم صافية؟ ماء السبالة لا؟

عين حمئ a dit…

جارتي المحترمة

مساء الخيرات

موضوع جميل و الأجمل فيه دور الشاهد على العصر الذي أراك تجيدينه

أما عن بطلي شهادة اليوم فنعم المسلمين.
هلا أدلّك على ما فيه يتنافس مسلمان حنيفان.؟
المسلمان يتنافسان في ثلاث
جهل ، و نفاق ، و عداوة

تقولين بالتلقائية البريئة :لكن ما لا يقبله عقلي هو التالي
أن نحول الإيمان إلى جهل وظلال، إلي جبن وغبن، إلي كسل وكساد وعفن فكري....

سلامة عقلك سيدتي
فالجهل و الضلال و الجبن و الغبن و الكسل و الكساد و التسكع تلك خاصيات الإيمان في الإسلام ،كما أن شروطه العداوة و العقوق و الصعلكة
أم سيدتي ترى الإيمان عندنا يدعو لأشياء غير هذه؟؟
لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم
هل هذه قاعدة تنتج العلماء و المعرفة أم الجهلاء و الضالين.؟
و هل يصبح واعيا من يعتقد في الفرس المجنح و يؤمن بالنمل الناطق و يثق في هاروت و ماروت .
سلامة عقلك سيدتي
فهاذان نعم المؤمنان اللذان يأمران بالمعروف و ينهيان عن المنكر

لماذا لا يجعل المؤمن من إيمانه "محركا ودافعا" للفكر وبذل المزيد من الجهد ونقد الذات؟
و هل يعقل ؟هل يعقل أن يقوم المؤمن بشيء نقيض للإيمان.
فالتفكير نقيض الإيمان
و النقيضان لا يجتمعان
إلا عند المسلمين
و هذا ما يفسّر محنتهم مع الله و مع النبوة و مع الدين

تحياتي جارتي المحترمة

أبو قثم

Anonyme a dit…

وأنتي أش مقلَقك من ناس موءمنة بربي وقضاءه, ولكي لا أكون قاسيا عليك أقول بأن الجهل والغبن والعفن الذي ذكرته , لا يوجد ألاَ في مخيلتك المتعفَنة وهذا ضاهر في ربطك بين السيَارة أخر موديل واللَباس بالأيمان بالقضاء والقدر. فيا لك من جاهلة... فيق علا روحك قبل ما يجي نهارك

DIDON a dit…

شكرا لك يا بديع على التعليق وسأقول لك رأيي بكل بساطة في ما حدث مع أخوك الصغير على الرغم وأنني ليس لي أي علاقة بالطب : من الوارد مثلا وأن أخوك شفي فقط بعامل الزمن فهنالك أمراض يمكن أن تختفي عندما ينمو جسم الانسان، هذا تفسير ممكن أليس كذلك؟
زد على هذا أنا لم أنكر دور الايمان في عملية الشفاء من الامراض ففي بداية القرن 20 برهن الابحاث العلمية على أنه في الجسم عمليات فيزيولوجية يمكن حثها واحداثها بظواهر نفسية
ألا تحس أنت عندما تمرض وأنه بمجرد تواجدك أمام الطبيب وأن حالتك أحسن؟
يقال وأن من يشفي هو الواء بنسبة 50 بالمأة والبقية عوامل نفسية؟
وشكرا مجددا يا بديع على مرورك وتعليقك

DIDON a dit…

الى "آرتيكل" يا صديقي أنا كتبت الي هو قالو بالضبط : "دبوزة ماء صافية ومسكرة " أي انها ما تحاتشي وما شرب منها حتى حد
نزيدك حاجة في تلك اللحظة خطرت على بالي فكرة أما حشمت باش نقولها للراجل ، الفكرة هي انو ربما في المستقبل واحد يحل حانوة يبيع قيه ماء الصافية الي قرا عليه المدب والى غيره سورة البقرة وهكاكة يلقاو المسلمين الفقراء والبطالة مورد رزق من باب ربي الي عمرو ولا يخليها بمسلم
ممكن ؟

DIDON a dit…

يا عزيزي أبو قتم: شكرا لك ألف شكر على مرورك وعلى ما تكتبه أيضا فأنا وحتى انني لم أكتب تعليقا فأنا أستمتع بالقراءة في مدونتك
ان حال المسلمين الفكري لهو بيت الداء ولن يتغير ولن يصلح الا في حال غيرو من نظرتهم لمفهوم "الدين" في حد ذاته.

وشكرا مجددا

DIDON a dit…

الى "غير معروف" أنا قلت من قبل وأني ما ننشرش تعليقات ممضى ب" غير معروف" ولا كني غيرت رأيي
et "Il n'y a que les stupides qui ne changent pas d'avis!"
وهاني ننشر تعليقك ولكن ما عندي ما أرد على من لا يجد الا السب والتعرعير والتهديد باش يناقش والي يلزموا يفيق على ورحو هو أمثالك

DIDON a dit…

Bonjour ya GHOMRASSI et soyez le bien venu

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

فعلا

كلامك صحيح

اخويه عمره 12 سنة

كان يهدأ تلقائيا ويخف عليه الالم لما يشاهد والدي بجانبه

لا ادري هل لانه يخاف ويحترم ابي كثيرا فلذلك تهدأ نفسيته

قد تكون هذي من العوامل النفسية

لكن المحير هو ان الدكتور لم يكتشف اي مرض والاشعة لا تظهر اي خلل في صدره

لم تذهب منه الحالة تماما والى غير رجعة الى بعد القران

DIDON a dit…

يا بديع أخوك على أبواب المراهقة وهذا يعني وأنو كثير من التغييرات الهرمونية ستطرأ على جسده الصغير وسيتسع ويكبر صدره وقوامه وعظلاته ووووو
وحتى وعيه بجسده وبوجوده اي ان نفسيته ستتحول وجذريا حتى
كما ان عجز الآلات الطبية والاطباء على التعرف على نوع مرضه ان كان هنالك مرض لا يعني وان العلم لن يتعرف في يوم على حالة أخيك او حالات اخرى "فعملر العلم لا يزال يعد بالعقود في حال وان عمر الاديان يقاس بالفرون وعشرات القرون

Anonyme a dit…

Salut c’est Zorboustra.
A Mraghabia
Il a fallu attendre que tu publies un nouveau post pour être sûr que tu as négligé ma question sur celui d'avant et je te comprends, elle dérangeait tellement !

Te voilà ruminer la même histoire sur l’actuel post que je ne vais commenter, je préfère te « rappeler » que si le jeune, le vieux et la dame ont pris la position du lotus et ont médité (genre bouddhisme), rien ne t’aurait choqué, mais causer islam si et démesurément ! Toutes les religions monothéistes ou non se ressourcent dans la spiritualité qui n’a rien de scientifique. D’ailleurs, tes dires et ton style sont le chemin le plus court pour nous fabriquer des islamistes extrémistes, continu madame à semer la haine, mais sois sûr que tu es en train de passer tout à fait à côté de ton humanisme.

Madame, je te le dis et sans rancune : Les phobies, y’en a des centaines dont parmi elles la phobie de l’islam (islamophobie), et ça se traite.
Ne croyant en rien, je respecte et AIME tous.

DIDON a dit…

cher Zorbousta
je n'arrive pas à accepter l'islam et de l'expliquer comme je peux le faire pour les autres religions, c'est pas de la phobie mais les musulmans retrouvent dans ces mots ( tolérances droits à la différences - démocraties .....) tous les défenseurs de cette religion de malheur opaque et bornée ne cherchent qu'à se trouver une place dans ce monde une identité par des idées insensées - l'islam c'est la religions des aveugles ce qui n'exclut pas les autres religions mais avec les autres religions on arrive à reconstituer le présent et le futur mais avec l'islam il n'y a ni présent ni futur il n'y a que le passé et l'"après la mort" la rencontre avec dieu et ce qu' on fait dans ce monde n'est que subir pour être mieux payer dans une autre vie

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

مرحبا سيدتي

هل تقصدين بان الطفل عندما يكبر
ويقترب من المراهقة

تصيبه نوبات مؤلمة والى الان لا يجد الطب لها علاجا سو ى تركها
؟؟؟؟

لا اعتقد بان اجتهادك صحيح

انا وكل اخوتي وجميع افراد اسرتنا كبرنا ولم نمر بمثل هذه الحالة


ولا اتذكر ان طبيب اخبرنا بان هذا الوضع طبيعيي لان ابنكم يقترب من المراهقة


عموما وقفنا نحن عاجزين وكذلك الاطباء وجهاز الاشعة


ووقفت امي صامدة الى أن عدتها نوعا من العين او انه محسود

فعلا

قرأنا القران والادعية الورادة

شفي الولد

بفضل الله

وكم من مريض عجز الطب عن شفائه عاد سليما بالقران

والامثلة كثيره في مجتمعي

اكثر الامراض التي اذكر ان اناسا في مجتمعي شفوا منها

اما امراض نفسية

او امراض عضوية لا يجد لها الاطباء تفسيرا ولا يلاحظ معها المريض اي تحسن مع الدواء


عموما شكرا لك على موضوعك الشيق

رجال قلوبها عامرة يالايمان

جميلة جدا المواقف التي تحصلك أتحفينا بالقادم

Unknown a dit…

@Zorboustra

Laisses tomber. Elle m'a deja dit qu'elle "malade", et elle ne peut pas repondre. Et il parait que c'est grave comme maladie.

DIDON a dit…

et oui, ma maladie s'appelle ISLAM !

Bediüzzaman Saeid Alnursi a dit…

الاسلام ليس مرض يا سيدة

الاسلام دين روحاني يدعو للتوحيد

المشكلة الوحيد هو ان الكثير لا يحسن فهم مقاصده ولا الاهداف البعيدة التي قد لا نستشعرها

اسمحي لي ان ادعوك لقراءة كتاب

اسمه

الاسلام في قفص الاتهام

تأليف

شوقي أبو خليل


جربي لن تخسر سيدة مثلك الكثير من الوقت

سمحتي لنفسك بالحيد عن طريق لماذا

هناك سبب معين

لكن قد تعودي الى نفس الطريق لزوال السبب

عمتي مساء

بالغ احترامي

Anonyme a dit…

وانتى يا مرا غبية علاش ما تحاولشى من جيهة اخرى..علاش ما تحاولشى توفق ما بين زوز حاجات..مثلا انك تكشف وتفضح الممارسات الخاطئة فى المجتمع واللى هى تحت يافطة الاسلام وتزيد تحاول تقنع لعباد ان الفكر والعلم هى الحل فى عالم اليوما..وثانيا تحاول تخفف من انتقادك العنيف والمتكرر جدا جدا للاسلام كدين...الشيء اللى يخللى لعباد يعتقدوا انك من اعداء الاسلام وبالتالى يحللو عليك حرب لا تربح فيها انتى لا هوما...يا مرا غبية افهمنى ..الاسلام راهو دين الشعب التونسي بكللو والتجنى على دين شعب كامل سواء صحيح وللا غالط راهو موش معقول وما يجيب الا الهرج والمرج والغاء الاسلام انتى بيدك تعرف انها حاجة من المستحيل غادى...اذا تحب كلامك عندو مصداقية اكثر حاول نوع ..يعنى ما تعملهاش لوبانة..برشة حاجات اخرين تنجم تتكلم عليهم...ديما نفس الديسكو راهو يفقد مدونتك مصداقيتها...ماتحبشي تؤمن بالاسلام..انتى حررة...لكن مادامو هو الدين الررسمى فى بلادك حاول تحترم عقائد الناس وتفكيرهم...يعنى بالعربي تنجم تنقد من غير ما تشيطلها...

Zorbouzara a dit…

C'est Zorboustra devenu Zorbouzara !
A Mraghabia
Chacun sa stratégie qui dépend de la perception de la chose, la mienne ressemble de près à : "La violence ne cesse que par la non-violence comme la haine ne cesse que par l’amour".
Affronter et résister ne fait qu'exister et persister.

Unknown a dit…

Alors je te conseil d'immigrer chez les Chinois. C'est le seul pays ou il n'y a pas de religions, et surtout l'Islam :))

عين حمئ a dit…

الإسلام ليس روحانيا
إنه دين خشن يرفض الجمال الروحي و يعيق السموّ النفسي لا يؤمن بالتأمل و يقطع مع الأمل. أما الحب فيختزله في حب الله و عداوة البشر.
الإسلام ليس دين رهبة و تفان في حب الذات الإلهية بل هو دين بيع و شراء و كرّ و فرّ و زواج و طلاق.
على الإنسان أن يحترم مشاعر الآخرين، بل إن من سموّ الأخلاق إحترام مشاعر الآخرين.
و السؤال عندما نقول عن االيهود أنهم أبناء قردة و عن النصارى أنهم الضالون و عن من لا يعرف رب الإسلام كافر ملعون مأواه النّار.فهل نحترم مشاعر الآخري؟؟
عندما ندعو أحدا إلى اغتناق ديننا لأنه أحسن من معتقداته فهل نحترم مشاعر الآخرين؟؟
عندما نصعد منبر المفنس و نهلل في الناس متوعّدين و مرهبين فنشككهم في دينهم و نسفّه معيشتهم و نكفّر حياتهم و نلعن أبناءهم و نلمز نساءهم ..فهل نحترم مشاعر الآخرين
عندما نأمر الناس بالدخول في الإسلام او يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون .فهل نحترم مشاعر الآخرين
الإسلام لا يحترم نفسه فكيف سيحترمه الناس؟
الإسلام يدخل المرحاض معي ،و بالليل أجده في فراشي .فكيف سأحترمه؟
لو كان الإسلام يريد الاحترام لاختار لنفسه أحسن رفّ و وضع نفسه عليه.
و من يرد الاحترام للإسلام فلينصحه أن يغير من حاله و سلوكاته.أو ليس ربه هو الذي يقول بأنه لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.فلينصح بها إسلامه
ثم أنا لست أفهم ما الذي يسمح للمؤمنين بالاستئثار بالدّين دون غيرهم؟.
بمعنى هذه الحمية الجاهلية التي تأخذهم كلما وجدوا غيرهم يتحدّث عن دينهم.ما معناها.؟
أ ليست هذه الحمية لوحدها كافية للتساؤل في شأن هذا الدين الذي يتستر عليه أهلوه.؟
هذا الدّين ثراث إنساني من حقّ كل البشر تناوله بالشكل الذي يعجبه.و لا يمكن لأي ابله أو أحمق أن يمنعه عن الناس أو يمنع الناس عنه.
أ ليس للمسلم الحق في ان ينتقد دينه ؟
إذا كان الإسلام يرفض أن انتقده فأنا أوّل الذين يبادلونه الرفض.
ما هو الإسلام بدون بلهاء الإيمان؟!!
إنه تبر ملقى في مواضعه.
لا يصلح لأي شيء
فالإسلام هو هؤلاء البلهاء الذين ينفقون عليه و يقرضون و ينصرون ربّه و يرفعون كلمته.
فلماذا لا يعترف لهم بفضلهم عليه
لماذا لا يشكرنا ربك و يصلي لنا نحن من نحترق عظما عظما ثانية ثانية لكن يعلو ربك و يسمو و يبقى في برجه العالي يخرّف و يرغي كشمطاوات النساء
إذا أراد إسلامك أن نحترمه عليه أن يتنازل عن عنجهيته و يتخلى عن نرجسيته و كبريائه و أن ببتعد عن النفاق و التقية و الرياء و البهت في سلوكياته. و عليه أن يتخلى عن همجيته و سفاهته و سفالته.آنذاك سيكون قمينا بالاحترام جديرا بالوقار
أبو قثم

khayati a dit…

merci pour cette relation... Pourvu qu'on vous entende.